ادب وثقافة

الوساطة _والمحسوبية 

جريدة موطني

الوساطة _والمحسوبية الوساطة _والمحسوبية

الوساطة _والمحسوبية

بقلم /اسامه مرزوق

 

نبدأ الموضوع باتصال هاتفى ألو والدى بيموت ولازم يدخل الوساطة _والمحسوبية  مركزة ولا يوجد مكان وأخر عندة عملية ضرورية وفى قائمة الانتظار وغيرة ،وغيرة والغريب عند الاتصال بالمسؤولين او بشخصيات محترمة بيتم حل الموضوع فمتى يصبح الإنسان وحياتة لها قيمة

عندما تغيب المبادئ والقيم الأخلاقية، يصبح الممنوع مسموحا و المحظور مباحا وتصبح العلاقات الإنسانية تحكمها المصلحة وسيطرة القوي التي تساعد الكثيرين في مواجهة مواقفهم الحياتية، إلا أنها في المقابل تهدد سلامة المجتمع وتطوره.

فظاهرة الوساطة والمحسوبية تعبر عن واقع مؤلم وهي أكثر أنواع الفساد شيوعا في الوسط الإداري. فهي جريمة يعاقب عليها القانون لما فيها من اعتداء على حق الآخرين واعتداء على أسس العدالة والمساواة وتكافؤ الفرص، فهي يمكن أن تلغي حقا او تحقق باطلا.وقد أصبح الشخص غير المناسب في المكان غير المناسب؛ إذ يسند العمل الوظيفي لشخص لا يستحقه ولا يتناسب مع إمكانياته وخبراته. علشان قريب فلان وابن فلان وتبع سيادتة فتظهر عندنا نتائج تأثيرها سلبي على المؤسسة منها: إهمال في العمل، إخطاء متكررة، علاقات سيئة بين الموظفين، ضعف الإنتاج وضياع حقوق.لا بد من تطويق ومكافحة مشكلة هذا النوع او الشكل من الفساد والسيطرة عليه من خلال اتخاذ قرارات وحلول حاسمة منها:

 

– وجوب مخافة الله واستشعار مراقبته بالسر والعلن، والتوكل عليه والإيمان بأنه الرازق مع الأخذ بالأسباب وبعدها أيضا المراقبة الذاتية لكل من المراجع والموظف فيما يؤديه من أعمال.

 

– محاسبة ومحاكمة كل من له طرف في هذه الجريمة وعدم التهاون في ذلك.

 

– التوعية المستمرة بمساوئ الواسطة المذمومة و توعية المواطنين بأن الأنظمة والتعليمات كفيلة بإنهاء مصالحهم بكل سهولة.

الوساطة _والمحسوبية

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار