اليوم العالمي للعمل الإنساني
كتب دكتور محمد اسماعيل
في ١٧ أغسطس ٢٠٢٣
ذكري سنويه للعمل الإنساني وسبب اختيار هذا اليوم انه
في 19 أغسطس عام 2003، فقدنا 22 شخص في هجوم على الأمم المتحدة في بغداد العراق ذكري حزينه ولاكن
غيّرت المأساة بشكل كبير الطريقة التي يعمل بها العاملون في المجال الإنساني من كونهم محل احترام وتقدير إلى كونهم مستهدفين وقد أدى هذا إلى تخصيص يوم عالمي للعمل الإنساني
وبعد مرور 20 عامًا يزداد مساعدات الأمم المتحده في العمل الإنساني ما يقدر بحوالي ٢٥٠ مليون شخص علي مستوي العالم أي ما يزيد علي ١٠ أضعاف منذ هذه المأساة من ٢٠ عام
وكما تنامت جهود الأمم المتحدة تنامت أيضًا التحديات التي نواجهها بدءًا من التوترات الجيوسياسية المتصاعدة والتجاهل الصارخ للقانون الإنساني الدولي، إلى الهجمات المتعمّدة وحملات التضليل، حيث أصبح العمل أكثر صعوبة وخطورة من أي وقت مضى
من خلال هذه الوقائع، أصبح العمل الانساني أقوى، وأصبح أقرب إلى الرجال والنساء والأطفال علي مستوي العالم
في هذا ، أوجه رسالتي الي كل من يسعي الي العمل الإنساني من جمعيات اهليه ومنظمات واحزاب التزامهم جميعا بالقيّم والمبادئ المنظمه للعمل الإنساني لخلق بيئه مدعومه من الدوله في هذه الظروف العصيبه والحاجه الملحه للتكاتف جميعا لتحقيق العمل الإنساني