الجزء التانى
بقلم راوية ابو غدير
امرأة بلا قلب
نظره مكر
نور
طبعآ انت مرتي امام الله بس أديني اسبوع أدبر حالى.
فى حضنها تبكي مثل الأطفال
انا خايفة ابويا لو عرف يقتلني..
نظره حزينه
انا بحبك متخافيش كل حاجه هتم ان شاءالله.
الخبر انتشر فى البلد نور سافر إيطاليا يشتغل هناك
يفوت شهرين أصبحت تخاف الفضحية ربطت على بطنه قمشة ترتدى ملابس فضفاضة قررت تسافر بلد بعيدة
تشتغل فى مزرعة اقنعت ولدها وافق بعد اصرار منها
حان وقت المخاض فى ليل راحت مكان بعيد من المزرعه مهجور فى عز البرد بين الآلام والخوف تذكر كلام نور الذى اجعلها خطئية وضعت طفلها اخيرا بعد معناة تركتها ورحلت رجعت بلادها التفكير يشغل باله
اصبحت مش بنت بنوت الفضحية اهلها اهل البلد
فكره شيطانية تذكرت ابو العيون الكفيف شيخ الجامع مش متجوز أذى تلعب على الحب ..
بالفعل اتعلق ابو العيون بقمر طلب ايدها والدها فى البداية رفض بعد اصرار منها وفق تمر ليلة الداخله على خير .
صبري ملازم ابو العيون مع فى كل مكان كانت قمر يوم بعد يوم تعلق بي صابر يذكرها بحبيبيها نور.
