انتابتني رعدة
د.عبدالواحد الجاسم
لااعرف ماذا انتابني هذا الغروب
لم كل هذه الذكريات ،اهكذا تفعل بي .
تحدثت كثيرا مع نفسي كيف ابعدها عن مخيلتي
،،،وبعد هنيئه رجعت الى نفسي اغوص في اعماقها
وعيناي تنظر الى الغيوم الكثيفه
الشمس ذهبت بعيدا ،تحايلت عليها الغيوم ،فاختفت خلف التلول حيث المغيب لتاخذ قسطا من الراحه
لتبدا رحله اخرى في الغد حيث تغمرنا بالدفئ ،هكذا نريدك ايتها الشمس خير معين لنا .
سحبت السماء ملاءتها السوداء لتغطي جسدها خائفة من البرد
،،القمر غائب منذ هجرته الشمس ،عاجز عن الدوران ،يخرج قليلا فتسرع الغيوم لتقمعه
،،كان للصمت رائحة مخيفه ،حالة الهدوء هذه تثير الرهبه في نفسي
وانتابتني رعدة يأس ممزوجة بالخوف من المجهول .