بعد عامٍ من الزيادات الحادة في أسعار البن، والتي كانت نتيجة لتقلبات الأسواق العالمية واضطرابات سلاسل الإمداد، يتوقع صناع القهوة في مصر انخفاض الأسعار بنسبة تتراوح بين 10% و20% مع بداية العام الجديد. هذه الأخبار تأتي بمثابة بشرى سارة لعشاق القهوة في البلاد الذين تأثروا بارتفاع الأسعار.
أوضح أحمد عوف، الرئيس التنفيذي لشركة “أبو عوف” المصرية، أن الزيادة الكبيرة في أسعار القهوة المحلية كانت بسبب الارتفاع الملحوظ في أسعار البن العالمية. فقد ارتفعت أسعار البن من مستوى يتراوح بين 3000 و3100 دولار للطن في السنوات الماضية إلى 5800 دولار للطن مع نهاية عام 2025. هذا الارتفاع انعكس بشكل تدريجي على أسعار القهوة في السوق المصرية.
يتوقع المصنعون والمسؤولون في قطاع القهوة في مصر أن يشهد العام الجديد تحسنًا في الأسعار نتيجة لتحسن الظروف في الأسواق العالمية واستقرار سلاسل الإمداد. هذه التوقعات تأتي في وقت مناسب لمحبي القهوة الذين عانوا من ارتفاع التكاليف خلال العام الماضي.
المستهلكون: سيستفيدون من انخفاض الأسعار في قدرتهم على شراء القهوة بكميات أكبر أو بتكلفة أقل.
المصنعون: قد يشهدون زيادة في الطلب المحلي نتيجة لانخفاض الأسعار.
الاقتصاد المحلي: قد يؤدي انخفاض أسعار القهوة إلى تحفيز الإنفاق على منتجات أخرى، مما ينعكس إيجابًا على الاقتصاد.
تبقى هذه التوقعات مرهونة بتحسن الظروف العالمية والمحلية، ويبقى الأمل في أن تكون هذه البداية لانخفاضات مستقبلية في الأسعار.
