الحوار الوطنى
***
انها الكلمة؛ ؛والكلمة الطيبة صدقة ؛؛وإذا عرف الإنسان معنى هذه الجملة تعرف على اول بنود المسؤلية؛ ؛.
الكلمة هي أول ما يميز الإنسان ؛؛يميزه عن جميع خلق الله سبحانه وتعالى ؛؛وكل مافى الكون من خلق الله ؛؛واختصاص الإنسان بالكلمة هو اختصاص محبة وقرب ؛؛
إمعة نعمة النعم ة؛؛الكلمة بما تعنى من “نعمة العقل “ونعم التفكر والتأمل والتعبير؛؛وبما ترتب على الكلمة من (حقوق وواجبات )
الكلمة حقوق وواجبات؛ ؛وإذا عرف الإنسان ذلك أراح واستراح؛ ؛ونمت فى داخله قوى الخير ؛؛وعرف قيم المحبة والتسامح؛ والدعوة إلى العمل
والدعوة إلى ذلك؛ ؛بما يعنى “حق التعبير “و”حقىااادلاء بالراي “؛؛نعم :؛لقد عانت البشرية طويلا فى هذا المجال؛ ؛فى جميع دول العالم ؛؛
ونحن جزء عزيز من هذا العالم ؛؛ولنا السبق فى كوننا أمة الكلمة الخالدة ؛؛التى هى أمة الرسالة السماوية الأبدية؛ الداعية السامية؛ ؛الداعية إلى خير الإنسانية كلها؛ حيثما كانت
وهذا هو الجانب التكبر من المسؤلية؛ ؛كما بدأنا القول ؛؛
انها (مسؤلية الكلمة )؛؛ونحن جميعا فى هذا العالم ؛:نتعلم ؛؛ونعلم؛ ؛نعلم ونتعلم تلك المباديء الراسخة؛ ؛وفى كل يوم (طرح جديد )؛ودعوة إلى (تجديد الفكر) وطرح جديد؛ ؛
وتتوالى الأفكار وتتابع ؛؛وتلتقي الأفكار وتختلف؛ والآراء؛ ؛إلا أن مسؤلية الكلمة تحتم علينا جميعا :ترك الاهواء؛ ؛ ترك القيم السلبية؛ ؛والعمل على “أحياء وتنمية وتشجيع ودفع القيم الإيجابية “ذلك على جميع اامحاور؛؛وفى جميع المناحي؛ ؛فى حياتنا الثقافية ؛؛والاجتماعية؛ ؛وفى جميع وحداتنا العاملة ؛؛الاجتماعية والاقتصادية والسياسية؛ ؛والإدارية؛ ؛؛وداخل الأسر ؛؛؛والخلايا الاجتماعية جميعها
.
ذلك كله يصب فى خانة مجرى (احترام الكلمة )؛؛وإذا صدقت الكلمة ؛؛صدق القائل؛ ؛وإذا صدق القائل صدق العامل ؛؛والعمل
انها حرية الكلمة وحقوقها و واجباتها
على طريق واحد ذى مباديء خالدة؛ ؛وأهداف راسخة؛ ؛
وما آليات الأفعال لصدق الأقوال إلا الحوارات؛ ؛التى هى ترجمة حقيقية لمبدأ راسخ وركن آمين وهو (التشاور):؛؛وهو (الأخذ بأحسن الآراء *؛وصولا إلى تحقيق (الهدف المشترك الأفضل والأسمى)؛وجلب المنافع ودفع المضار
وان ذلك كله فى إطار من ظلال الآية (وتعاونوا على البر والتقوى )؛؛
***
الاستاذ /رمضان
