كتب
اكرم الكراني
AKram elkrany mediaاكرم الكراني ميديا
لم يكن القدر ليفعل فعلته مع الواد الاسكندراني مصطفي قمر عندما ذهب به إلي شاطيء سيدي عبد الرحمن..ليلتقي بالفنان حميد الشاعري… ليبدأ معه مشواره الفني المليء بالتحديات والمواقف الصعبة التي يصعب الحديث عنها في مقال واحد…منها انتظاره ثلاث سنوات لصدور اول ألبوم كاسيت وهذا التاخير في حد ذاته لم يضعف إيمانه بفنه وموهبته…رغم تحفظات بعض معجبينه عليه وعلي صوته..
واذا دققنا النظر في البومات قمر بدءاً من (وصاف)مرورا (لياليكي)..وحتي الالبومات التي تلت هذه الفترة…سنجد أن مصطفي يلعب علي نغمة الاحساس العالي فقط ناهيك عن اجادته التامة للعب آلة الجيتار… وتأثره في بداية مشواره الفني بالفنان عمر خيرت….ساعده في إيجاد بنية تحتية التواصل مع فنه وجمهوره…وخاصة أنه اجاد إدارة موهبته الغنائية أثناء تواجده بكلية التجارة بالإسكندرية وغناءه لزملاءه في الجامعة..
وحتي عندما قرر مصطفي دخول مجال السينما وانا كنت شاهد علي هذه الفترة سنة 1997 ..قرر مصطفي أن يبدأ من الصفر
.ذهب للمنتج الفنان سامي العدل في مكتبه بمصر الجديدة وطلب منه أن يكتشفه…. وساعتها مصطفي كان يتمتع بنجومية خارقة..في الغناء
فوافق العدل جروب ورد عليه /:: فيه فيلم مع الفنان احمد زكي ومحمد هنيدي….هتطلع معاهم…بس أجرك هيكون 100 جنيه…. ووافق مصطفي علي الفور…وكان فيلم البطل!!
وبعدها لاقي مصطفي انتقادات واسعة وهجوم النقاد. والصحفيين لعدم اجادته التمثيل ..وعدم تدريبه بالشكل الصحيح وهذا شيء طبيعي لاي ممثل مبتديء خريج معهد سينما أو فنون مسرحية حتي!
ولم ييأس مصطفي …
خاض بعدها تجربة (الحب الاول)(قلب جريء)(حبك نار)
وبدأ ينجح…
في قرارة نفسه لن يتوقف عن التمثيل ولكن هاجس الغناء يناديه…
دخل مصطفي مرحلة أخري في حياته
وكان النجاح حليفا…
وها هو مصطفي ينجب أبناء يفخر بهم…فبعد أن كان الحج كريم …له حريم
..أصبح له اولاد وأبناء
ونحن في انتظار المولود الجديد.
يوم30/8
اولاد الحج كريم…وحريمو..!!