المقالات

اول الحلول شرطه المدارس .

كتب: اشرف جمعه
اعتدنا في الفترات الاخيره ، عندما نواجه مشكله نبحث عن دول اخرى تعاملت مع نفس المشكله، ونحاول تطبيق اسلوبها في الحل، ولكن لماذا لا نبحث عن حلول تناسبنا.

فهناك بعض المشاكل حلولها متاحه وممكنه ومنها مثلا مشكله قديمه جديده، وهي تجمع طلبه المدارس الاعدادي والثانوي العام والثانوي الفني امام مدارس البنات ، وتحدث الكثير من المشاجرات والمشاحنات بين الشباب، في هذا السن وهو سن المراهقه .

واقترح هنا لماذا لا ننشئ جهازا تابعا للشرطه يسمى شرطه المدارس، على غرار شرطه السياحه وشرطه الكهرباء وشرطه المواصلات، الى اخره.

وان يكون هذا الجانب مختص بضبط السلوكيات امام المدارس، واي تجمعات لهؤلاء الطلاب، لابد وأن يتم السيطره عليهم، ويكون في ضبط السلوكيات ويكون مع القوه حلاق لقص شعر هؤلاء التلاميذ.

أمام الجميع ليكون عبره، وهذا درجه بسيطه من درجات التقويم، في الشارع ويقوم بحلاقه شعر هؤلاء الطلبه امام الجميع ، كذلك افعال البلطجه والتي تستهوي هؤلاء الاطفال في هذا السن .

تقليدا لما يشاهدونه في بعض المسلسلات و الافلام السينمائيه من التلويح والتحدث باصوات مرتفعه حاملين بعض الاسلحه البيضاء.

بصفه خاصه امام المدارس الاعداديه او مدارس التعليم الفني، ولاشك أن عدد هؤلاء الطلبه في السن من 12 الى 18 عام عدد كبير، ومتواجدون في كل بيت والسيطره على هذا الامر ، بالتاكيد تعيد هيبه الدوله في الشارع.

وغرس الالتزام في نفوس الشباب في هذا السن لاعداد البلاد لما هو قادم، هذا الجهاز سيعمل على ضبط ايقاع حركه الشارع بشكل قوي بالاضافه الى متابعه مباني المدارس من الخارج ، وبصفه خاصه ان 99% من المدارس بدون حراسه ليليه.

هذه المدارس بها اجهزه وحاسبات وشاشات حديثه واجهزة غاليه الثمن، اعلم جيدا ان هذا الطرح سيكون حمل اضافي على جهاز الشرطه، ولكن هذا هو الدور المنوط بهم .

ولن يستطيع احد غيرهم اداءه لعوده الانضباط مره اخرى داخل المدارس، واداره المدرسه مقيده بلائحه الانضباط المدرسي لمن يتسبب في حدوث مشكله داخل المدرسه، والوقوف على تفاصيل الاحداث.

ولكن الاحداث اصبحت تاخذ طابعا اكثر عنفا ، قد لا يستطيع السيطره عليه الا قوات الشرطه وخاصه اذا كان المتسببين في الاحداث، يحملون اسلحه بيضاء.

ولكن الخوف كل الخوف بعد القبض على هؤلاء ان يتم الافراج عنهم لان هذا قريب لفلان بيه وهذا قريب علان باشا وتنام القضيه.

ولكنها ستظل نار تحت الرماد هؤلاء الاولاد يحتاجون يد قويه يخشونها، لعدم الخوض في هذه المشاجرات مره اخرى، والابتعاد عن المعاكسات امام مدارس البنات، فهل يجد ندائي اذن تسمع.

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار