اول توزيع للفلاح بدميرة
بقلم دكتور محمد اسماعيل
تحتفل مصر في ٩سبتمبر بعيد الفلاح، والذى يوافق يوم إصدار قانون الإصلاح الزراعي عام 1952، وإعادة توزيع ملكية الأراضى الزراعية بمنطقة دميره للإصلاح الزراعي من يد الإقطاع إلى صغار الفلاحين، وإنشاء جمعيات الإصلاح الزراعى والهيئة العامة للإصلاح الزراعى لتتبدل أحوال الفلاحين.
الجدير بالزكر احتفال مصر بعيد الفلاح كل عام تكريما له من أجل جهده المتواصل عبر آلاف السنين ودوره الكبير فى الاقتصاد المصرى وعرفانًا بفضله فى توفير المسلتزمات اليومية الغذائية فى مصر.
ونفس ذكري عيد الفلاح تاتي مع ذكري وقفة الزعيم أحمد عرابي فى نفس التاريخ في عام 1881 أمام الخديوى توفيق ومقولته الشهرية ( لقد ولدتنا أمهاتنا أحرارًا ولم نخلق تراثا أو عقارا ولن نستبعد بعد اليوم )
وبدأ الاحتفال بعيد الفلاح بعد ثورة 23 يوليو 1952 في عهد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر وصدر قوانين الإصلاح الزراعى ومنذ ذلك اليوم أصبح 9 سبتمبرعيدًا للفلاح المصرى
والدولة المصريه في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي اعتمدت خطة قومية لاستصلاح أربعة ملايين فدان هذا العام و هذا المشروع يساهم في النهوض بأوضاع الفلاح المصري، وزيادة المساحة المنزرعة من الأراضي المصرية، وهو الأمر الذي يتطلب الاستفادة من البحوث الزراعية التي تجريها مراكز البحوث المصرية في مختلف المجالات، سواء لاستنباط أنواع جديدة من التقاوي، أو للري، ومعالجة الأراضي، فضلًا عما سيساهم به هذا المشروع من خلق فرص العمل للشباب في القطاع الزراعى
وجميعا يعلم أن الفلاح المصري تقوم علي اكتافه عبئ كبير من تحسن الاقتصاد المصرى لذالك نهتم به ونطور من أدائه حتي ننهض بالاقتصاد المصري اول توزيع للفلاح بدميرة