المقالات

ايقاف الانجاب في مصر

ايقاف الانجاب في مصر

بقلم : أشرف عمر
مصر تعاني من طخمة سكانيه ضخمة جدا واعداد هائلة من بني البشر ولذلك يلزم علي الدولة ايقاف الانجاب في مصر وتنظيمة ليكون طفل واحد لكل اسرة تزوجت ولم تنجب

وعدم السماح نهائيا بالانجاب مرة اخري وذلك حتي تنصلح احوال مصر الاقتصادية لان الخلفة الموجودة حاليا والقادم منها غير صالح ولن تتقدم الدولة أقتصاديا علي يديها

لانها غير مؤهلة لعمل شيء ايجابي ولا تصلح في سوق العمل و العالم سيتغير والمعطيات الاقتصادية العالمية ستشهد ثورة هائلة وتغيير كلي في الطلب علي الوظائف والحرب علي الطعام والمياة

والموجود حاليا من سكان مصر لا يصلح معظمة الا في قيادة التكاتك والاعمال العادية والدنيا وبعض الاعمال التي ستنقرض مع الوقت والجلوس علي المقاهي بسبب مخرجات تعليمية لاتصلح في سوق العمل

وهذا امر خطير ومزعج ولن تسطيع الدولة توفير وظائف الي كل هؤلاء تتناسب وحالتهم الدنيا او حتي اطعامهم

مصر تواجه حاليا ازمة سكانية خطيرة ليس في العدد كما يعتقد البعض ولكن في ظروفهم وكيفية الاستفادة منهم استفادة حقيقية وهذا لن يحدث لان معظم الخريجين لايصلحوا لسوق العمل في السنوات القادمة

ولذلك فقد ان الاوان علي الدولة ان تواجه الواقع ودراستة بجدية وان تتخذ قرارات جريئة لالزام الاسر بعدم انجاب اكثر من طفل واحد وان يتم تغعيل العقوبات الجنائية والمالية عليهم

لان الشوارع مزدحمة بالعاطلين والمتسكعين ولذلك ينبغي الاكتفاء بالاعداد الموجودة حاليا من سكان مصر الحاليين علي الاقل لمدة عشرون
وعدم الانجاب الا طفل واحد لكل اسرة خلال حياتهما

مصر تواجه مشكلة حقيقية في الانتاج والتقدم الاقتصادي والتعليمي والاستهلاكي بسبب السكان الحاليين

وقد ان الاوان الي ان تقوم الدولة باتخاذ قرارات جرئية حتي يتم الانتهاء منهم تدريجيا

وهذا لن يتعارض مع الدين في شيء لان الرسول الاعظم عندما ورد في حديثة تناسلوا تناكحوا فاني مباهي بكم الامم يوم القيام كان مقصود الحديث في بداية الدعوة للاسلام والان اعداد المسلمون بالمليارات ومصر تواجه ازمة كبيرة في سكانها المستهلكين

فالاغلبية لاتصلح في سوق العمل ولن تتقدم بهم مصر اقتصاديا بسبب مخرجات تعليمية ضعيفة مستهلكة غير مثقفة

ولذلك فقد الاوان ان يتم تنظيم ملف الكتلة السكانية بحزم وان يرتبط الانجاب في مصر بالاقتصاد وتعظيم انتاجيةالدولة وامنها الوطني

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار