الرئيسيةاخباربأي حال عدت يا يوم مولدي…؟
اخبار

بأي حال عدت يا يوم مولدي…؟

بأي حال عدت يا يوم مولدي...؟

بأي حال عدت يا يوم مولدي…؟

هنا نابل/ بقلم المعز غني 

 بأي حالٍ عُدتَ يا يومَ مولدي؟ 

 

صباحٌ مختلف بطعمه ولونه ونسماته … 

صباحٌ يحمل بين أنفاسه نكهة الحياة وتجدد الأمل.

يومٌ خاص… يحمل في طيّاته إمتنانًا وسلامًا داخليًا لا يُوصف ،

يومٌ تهمس فيه الروح بشكرٍ خافتٍ للحياة على ما وهبت ، وتُحدّث فيه الأيام القادمة بأملٍ متجددٍ في الغد الأجمل .

 

اليوم الأربعاء 8 أكتوبر… يومٌ يحمل عبق الذكرى ووقع الخطوات الأولى في دروب الحياة .

في مثل هذا اليوم ، فتحتُ عينيَّ على هذا العالم ، وها أنا أستقبل عامًا جديدًا من عمري ، وقد أمتلأ القلب إمتنانًا لكل من غمرني بكلمة طيبة أو دعاء صادق أو تهنئة من القلب .

 

شكرا من الأعماق لكل من تذكّرني ، ولكل من مرّ بصفحتي فترك أثرًا جميلا بحروفه وطيب دعواته .

لقد أثلجتم صدري بمشاعركم النبيلة ، وجعلتم هذا اليوم مميّزًا بمعاني الوفاء والصداقة الصادقة .

 

 ومع كل عام يمضي ، أتعلم أن الزمن ليس عدوًّا كما يظن البعض ، بل معلّم صبور يترك فينا دروسه بصمت .

يُهذّبنا بأخطائنا ، ويقوّينا بانكساراتنا ، ويعلّمنا أن الفرح لا يُشترى ، بل يُصنع من الرضا .

كل عام يمضي يترك فينا بصمة ، لا لنتحسّر عليها بل لنشكرها لأنها جعلتنا أكثر نضجًا ، أكثر حكمة ، وأكثر إدراكًا لجمال التفاصيل الصغيرة التي تصنع معنى الحياة . 

 

✨ وهكذا علّمني العمر أن لا أخاف مرور السنين، بل أن أحتفي بكل لحظةٍ منها ،

لأن في كل عامٍ مضى حكاية ، وفي كل عامٍ قادم وعدٌ جديد بالحياة والأمل . ✨

 

أصدقائي … 

زملائي الأعزاء ….

أحبتي في الله ، إن فيكم من يسكن القلب دون موعد ، ومن يجعل للحياة نكهة أجمل بحضوره .

أسأل الله أن يديم بيننا المودّة والصفاء ، وأن يمنّ عليكم بالصحة والسعادة وراحة البال .

 

يمر عامٌ ويأتي آخر ، وبين الأمس واليوم تتبدّل الأيام وتبقى الدعوات كما هي :

اللهم أجعل أيامي القادمة خيرًا من مضت ، وأكتب لي فيها فرحًا لا ينتهي ، وأحلامًا تتحقق ، وسكينة تسكن القلب .

 

كل عامٍ وأنا بخير ،

كل عامٍ وإبتسامتي لا تفارق وجهي ،

وكل عامٍ وأنا ممتنٌّ للحياة ، ولمن أحبّوني في الله حبًّا خالصًا .

 

💫 فبأي حالٍ عدتَ يا يومَ مولدي؟

عدتَ محمّلًا بالرضا والأمل والتفاؤل بأن القادم أجمل بإذن الله 

وها أنا أطفئ شمعةً رقم ( 60 ) ، لا لتنتهي سنة ، بل لتبدأ حكايةٌ جديدة من نور ،

تُضيء دربي وتفتح أمامي نوافذ الأمل والحياة . 

 

شاركوني فرحتي بتعليقاتكم وكلماتكم الجميلة ، فأنتم من تصنعون للفرح معنى،

ومن حضوركم تزداد أيامي إشراقًا وبهاءً . 

 

بقلم المعز غني

عاشق الترحال وروح الاكتشاف

بأي حال عدت يا يوم مولدي …؟

بأي حال عدت يا يوم مولدي…؟

بأي حال عدت يا يوم مولدي...؟

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *