براكين الصمت/بقلم: عادل العبيدي
كيف أحاور نفسي
لكي لا تثور براكين صمتي
على صفحات دفاتري
شعراً ودمعي،
ولا لكي تغور عواصفك
ويُنهمل القطر؟
فأنت بعض من الوغى
إذا ما اشتد هولها
بين الظلام والضجيج
تعانق القمر
من الربوة المحلقة
في وجه السحاب
ومن الشجر اليانع بالخضرة
في وجه السعير
كيف أحاور الوحدة إذا عصفت؟
والمنايا إذا تساقطت كالأطيار،
وشلت ثنايا الروح
تخاطب الكون بحب يغمر
الحبر؟
أنبأني، كيف أثور كعاشق
يتغنى بترانيم السحر؟
وأجعل كلماتي كالموج الأزرق
في عينيك
أنهاراً من شفاهي
بقلم: عادل العبيدي
براكين الصمت/بقلم: عادل العبيدي