برشلونة تجدد تعاقد سبوتيفاى
كتب .. أحمد رجب
أعلن نادي برشلونة رسمياً عن تجديد عقد رعاية شركة سبوتيفاي لقمصان الفريق، سواء في مباريات الدوري أو التدريبات،
حتى عام 2030،في خطوة مهمة لتعزيز الموارد المالية للنادي.
ووفقاً لبيان رسمي صادر عن النادي، تشمل الرعاية كافة فرق الرجال والسيدات،
بالإضافة إلى زي التدريبات، مما يعكس توسع الشراكة بين الطرفين.
وبحسب تقارير إذاعة كادينا سير الإسبانية
فإن هذه الصفقة تم توقيعها مقابل 65 مليون يورو لرعاية القمصان الرسمية، بالإضافة إلى 10 ملايين يورو لرعاية قمصان التدريبات.
هذا وارتبط النادي الكتالوني أيضًا بتمديد تسمية ملعبه الشهير “كامب نو” ليحمل اسم “سبوتيفاي كامب نو” حتى عام 2034،
مما يعزز من حضور العلامة التجارية لسبوتيفاي ويزيد من قيمة العقد من الناحية التسويقية.
يأتي هذا التمديد في ظل الأوضاع المالية الصعبة التي يمر بها برشلونة منذ عدة سنوات،
حيث يسعى مجلس الإدارة برئاسة خوان لابورتا إلى زيادة الإيرادات والتقليل من أعباء الديون المتراكمة.
ويأتي هذا الاتفاق مع سبوتيفاي كأحد الركائز الأساسية لهذا الهدف،
إلى جانب إجراءات أخرى تعتمد على بيع حقوق البث ورفع العائدات التجارية للنادي.
وخلال اجتماع مع أعضاء النادي
أوضح خوان لابورتا رئيس برشلونة طبيعة ما يُعرف بالـ”رافعات الاقتصادية”،
التي تُستخدم كأداة مالية لتقوية الفريق، مؤكداً أن هذه الرافعات ليست بيعاً لأصول النادي،
بل هي تنازل مؤقت عن بعض الحقوق لفترة محددة، وبعد إنتهاء هذه الفترات، يرجع النادي إلى استعادة كامل أصوله وحقوقه.
وأضاف لابورتا
أن هذه الإجراءات المالية ساعدت برشلونة على تعزيز صفوفه بلاعبين أصحاب مستوى عالي،
مثل روبرت ليفاندوفسكي، جول كوندي، رافينيا، وفيران توريس، ما أتاح للفريق فرصة لتحقيق نتائج تنافسية قوية في الموسم الجاري.
وأكد على أن هذه الخطوات تمنح النادي القدرة على المنافسة بقوة داخل وخارج الملعب.
باختصار، استمرار شراكة برشلونة مع سبوتيفاي وتمديدها يمثل دعماً مالياً وترويجياً كبيراً،
يعزز من وضع النادي في السوق الرياضية ويوفر له موارد ضرورية للتعامل مع التحديات المالية الراهنة.
ستكون الأنظار متجهة إلى كيف سيستغل النادي هذه الموارد لتعزيز الفريق ومواجهة منافسيه في الدوري المحلي والأوروبي.