المقالات

بعبع الفساد

جريدة موطنى

بعبع الفساد

سامح سلام

لا يختلف اثنان على أن هيئة الرقابة الإداريَّة كانت ولا تزال بمثابة حائط صدٍ منيعٍ أمام الفساد والفاسدين وأصبحت تُقلق وتُؤرق مضاجعهم وتُوقعهم فى شباكها دون النظر لمنصب الفاسد ولا مكانته

فيزعم البعض ولتبرير سكوتهم عن الفاسدين أنه لا توجد مستندات وأدلة مؤكدة على وجود الفساد وهو عذر أقبح من ذنب مادام يستمر الفاسدون والانتهازيون والمنافقون من الصعب الحديث عن الأمل والتغيير فطبيعى أننا لا نمسك للناس مقصلة أو نحاكم النوايا لكن الحقيقة أن هناك فاسدين بإجماع الآراء وانتهازيين باتفاق الأدلة يتسللون ويقدمون أنفسهم فى ثياب الناصحين وفى حال فوز هؤلاء ووصولهم إلى مناصب تنفيذية يعنى أن فيروس الفساد يسكن القلب وأنه «مافيش فايدة» ومعنى أن المنافقين الذين عبروا ومازالوا مستمرين يعنى ضياع أى إمكانية للتغيير

بعبع الفساد

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار