بمناسبة عيد شمال سيناء القومي
بمناسبة عيد شمال سيناء القومي
متابعة عبادى عبدالباقى
بمناسبة عيد شمال سيناء القومي
بعد ٨ سنوات من بدء تنفيذ استراتيجية قومية لتنمية سيناء..
سيناء :-
أرض الفيروز..
أين كانت ؟
وكيف أصبحت ؟
طفرة حقيقية وإنجازات تدعو للفخر في كافة قطاعات التنمية في سيناء ومدن القناة
على قدم وساق،
بمناسبة عيد شمال سيناء القومي
تمضي الدولة المصرية بخطى متسارعة في تنفيذ استراتيجيتها الوطنية لتنمية شبه جزيرة سيناء،
من خلال مسارات عدة ومتوازية تحقق الربط الجغرافي والتنموي بين سيناء والوادي والدلتا،
حيث حرصت الدولة على مدار السنوات الماضية على تعزيز جهود الإعمار وتطوير البنية التحتية وإنشاء شبكة طرق وأنفاق عملاقة،
وإطلاق المشروعات القومية الزراعية والصناعية والخدمية والسياحية التي تستفيد من المقومات الطبيعية والتاريخية لسيناء ومدن القناة،
وذلك لتحسين حياة أهلها وسكانها والارتقاء بالمستوى المعيشي لهم،
بمناسبة عيد شمال سيناء القومي
وتعزيز الاستثمار في العنصر البشري بما يضمن إدماج مختلف فئات المجتمع في عملية التنمية، بجانب العمل على توفير كافة سبل الدعم والتيسير لتحفيز مناخ الاستثمار، وتوفير بيئة أعمال فعالة وتنافسية،
تصبح بها سيناء أحد الروافد الداعمة للاقتصاد الوطني،
وذلك بعد أن تمكنت الدولة المصرية من إرساء وتثبيت دعائم الأمن والاستقرار بها عقب سنوات من التضحيات والتحديات في سبيل استئصال جذور الإرهاب،
لتسهم تلك الجهود سواء الأمنية والتنموية معاً في تحسين النظرة الدولية لملف تنمية سيناء ومستقبلها .
وفي هذا الصدد، نشر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء تقريراً يتضمن إنفوجرافات بعنوان سيناء أرض الفيروز..
أين كانت؟ وكيف أصبحت؟ ، لتسليط الضوء على الطفرة الحقيقية والإنجازات في كافة قطاعات التنمية في سيناء ومدن القناة بما يدعو للفخر، وذلك بعد ٨ سنوات من بدء تنفيذ استراتيجية قومية لتنمية سيناء.
وأبرز التقرير التغير الإيجابي في الرؤية الدولية لملف تنمية سيناء، حيث ذكرت اللجنة الأمريكية للحريات الدينية الدولية أن القيادة الأمريكية أشادت بجهود الرئيس السيسي لمواجهة العنف ومبادراته لتحسين ظروف الحرية الدينية في مصر، كما أعلنت الولايات المتحدة دعمها لبرامج التنمية المختلفة في شمال سيناء، وذلك بعد أن كانت ترى أن العنف القاتل في شمال سيناء استمر من خلال استهداف المواطنين على أساس هويتهم الدينية، وقد تم استهداف الأقباط على وجه التحديد في أكثر من حادثة عنف و تلقوا تهديدات بشكل منتظم .
من جانبها أشادت الأمم المتحدة بدور عمليات مكافحة الإرهاب التي نفذتها الحكومة المصرية في الحد من التنظيمات الإرهابية في مصر، مشيرة إلى أن الاستثمارات العامة في مجالات البنى التحتية والنقل والإسكان فى سيناء زادت من جهة أخرى، بينما كانت تندد في السابق بأشد العبارات الهجمات الإرهابية والأعمال الإجرامية التى تتعرض لها سيناء.
وبدورها ذكرت الإيكونوميست أن مصر استمرت بوضع خطط واسعة لتنمية بنيتها التحتية وركزت على المشروعات القومية بمنطقة سيناء بشكل خاص، كما تمكنت من توسيع خططها لتمكين قطاع السياحة خلال أزمة كورونا مما انعكس إيجابيًا على استقبال مطارات شرم الشيخ وطابا أعدادًا كبيرة من السياح، فيما كانت ترى سابقاً أن الإرهاب يشكل التحدي الأكبر لملف الأمن والتنمية فى سيناء، وتعزز الهجمات المستمرة تصاعد التوترات والتحديات على المدى المتوسط.
كما استعرض التقرير الرؤية الدولية للتنمية في سيناء، حيث تم تسجيل محطة بحر البقر كأكبر محطة معالجة فى العالم بموسوعة جينيس للأرقام القياسية، كونها تعد مصدراً هاماً لمياه الري وحلاً فعالاً لدعم الزراعة بمنطقة سيناء.
من جانبها ذكرت ENR، أن مصر تعمل على تطوير سيناء لتصبح مكاناً أكثر جاذبية للعيش والعمل، وشملت الجهود خلال السنوات الأخيرة محطات التحلية والمعالجة بما في ذلك محطة المحسمة التي حصلت على جائزة أفضل المشروعات العالمية عام
٢٠٢٠ .
وبدوره أشاد برنامج الأمم المتحدة UN-HABITAT بخطة التنمية للرويسات بمدينة شرم الشيخ والتى تتم بالتعاون بين الأمم المتحدة والحكومة المصرية عن نهج التنمية المجتمعية لتنمية سيناء، والقائم على مؤشرات رئيسية لأهداف التنمية المستدامة، مشيراً إلى أنه من شأن هذا التحول أن يجذب المستثمرين والسائحين.
أما مجموعة أكسفورد للأعمال فقد رأت أنه منذ ٢٠١٤
تحسنت مصر بشكل كبير في التقييم العالمي لجودة الطرق من خلال توسيع شبكة الطرق القومية وتشييد الأنفاق والجسور خاصةً تلك التي أسهمت في ربط شبه جزيرة سيناء بباقى المحافظات.
كما أكدت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية على دعمها مشروعات التنمية فى شمال سيناء، استجابة لأهداف الحكومة المصرية، من خلال المبادرات المختلفة للتنمية وتحسين الوصول إلى خدمات الصرف الصحي والمياه النظيفة، وتحسين خدمات التغذية والصحة والتعليم .
وعلى صعيد متصل، اعتبر تقرير التنمية البشرية الصادر عن الأمم المتحدة مشروع تنمية محور قناة السويس والذي يقوم على تعظيم الاستفادة من إمكانيات المنطقة وموانئها وإنشاء مناطق صناعية ولوجستية من أهم المشروعات القومية التي تنفذها مصر منذ عام ٢٠١٤م، بالإضافة للأنفاق التي تربط سيناء بباقي أقاليم الدولة لتحويل مصر إلى مركز اقتصادي ولوجستى عالمي، فضلاً عن المشروع القومي لتنمية سيناء والذي يشمل إقامة مدن سكنية وآلاف الوحدات السكنية فى شبه جزيرة سيناء وشبكة طرق ومناطق صناعية ومزارع سمكية.
وأوضح التقرير جهود الدولة في إطلاق المشروعات الاستثمارية والصناعية لتنمية سيناء ومدن القناة، حيث بلغت الزيادة في الاستثمارات العامة الموجهة لتنفيذ مشروعات في سيناء أكثر من ١٥ ضعفا، مسجلة
٧٣.٣ مليار جنيه عام
٢٠٢٢ ، ٢٠٢٣
مقابل ٤.٨ مليار جنيه عام ٢٠١٣ / ٢٠١٤، كما تم افتتاح ٣ مراكز لخدمة المستثمرين بتكلفة ٢١٥.٥ مليون جنيه لخدمة أكثر من ١٠.٥ ألف شركة، فضلاً عن ٣٣٢فرصة استثمارية توجد على الخريطة الاستثمارية، علاوة على توافر ١٣٩ فرصة صناعية في سيناء ومدن القناة .
وأشار التقرير إلى أبرز المشروعات الصناعية في سيناء ومدن القناة، حيث بلغت تكلفة زيادة الطاقة الإنتاجية لمصنع أسمنت العريش من ٣.٧ مليون طن سنوياً إلى ٦.٩ مليون طن سنوياً نحو ٢.٩ مليار جنيه، كما بلغت تكلفة إنشاء مجمع الرخام بمنطقة “الجفجافة” بوسط سيناء ٨٠٥ ملايين جنيه بطاقة ٣ ملايين م٢ سنوياً، بجانب بلوغ تكلفة إنتاج مصنع الرخام والجرانيت برأس سدر ٧٢٧ مليون جنيه.
وتشمل المشروعات أيضاً وفقاً للتقرير، إقامة قواعد صناعية داخل سيناء ومدن القناة حيث بلغت تكلفة مجمع الصناعات الصغيرة بجنوب الرسوة ٤٠٣ ملايين جنيه، حيث يضم ١١٨ وحدة، موجهة للصناعات الكيماوية والهندسية والغذائية والغزل والنسيج.
وتطرق التقرير إلى المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، حيث قدم جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر أكثر من ٢ مليار جنيه قروض حتى فبراير ٢٠٢٣م، ساهمت في تمويل ٥٠ ألف مشروع، وتوفير نحو ٨٩.٤ ألف فرصة عمل، فضلاً عن المشروع القومي للتنمية المجتمعية والبشرية والمحلية “مشروعك”، والذي تم من خلاله تقديم ٨٦٢ مليون جنيه قروض حتى فبراير ٢٠٢٣، ساهمت في تمويل ٥٧٤٤ مشروعاً وفر ٤٤.٧ ألف فرصة عمل .
وتناول التقرير الحديث عن قناة السويس الجديدة حيث بلغت نسبة زيادة إيرادات القناة بعد افتتاح قناة السويس الجديدة ٥٣.٨%، مسجلة ٨ مليارات دولار عام ٢٠٢٢، مقابل ٥.٢ مليار دولار عام ٢٠١٥، لافتاً إلى أنه تم افتتاح القناة الجديدة في أغسطس ٢٠١٥م.
وأضاف التقرير أن زمن انتظار السفن أصبح من ٣ إلى ٤ ساعات في حالة وجوده بدلاً من ٦ إلى ٨ ساعات سابقاً، كما أصبح زمن العبور المباشر للسفن دون توقف ١١ ساعة بدلاً من ٢٢ ساعة سابقاً، علاوة على بلوغ القدرة الاستيعابية للقناة ٩٧ سفينة/ يوم مقارنة بنحو ٧٧ سفينة/ يوم قبل افتتاح القناة الجديدة.
وفيما يتعلق بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، لفت التقرير إلى أن إجمالي تكلفة البنية التحتية والاستثمارية داخل المنطقة يبلغ ١٨ مليار دولار، كما تشمل ٤ مناطق صناعية و٦ موانئ بحرية، فضلاً عن ٣٠٥ منشآت صناعية وخدمية، علاوة على إقامة شراكات مع ١٤ مطوراً صناعياً داخل المنطقة، كما وفرت المشروعات المنفذة ١٠٠ ألف فرصة عمل مباشرة.
وأظهر التقرير الطفرة غير المسبوقة في دعم أهالي سيناء ومدن القناة بخطوط الغاز الطبيعي، حيث زادت أطوال خطوط توصيل الغاز الطبيعي المنفذة بنسبة ٢٠٨.١%، لتصل إلى كم في مارس ٢٠٢٣، مقابل
١٠١٥.٤ كم في يونيو ٢٠١٤
، بينما زاد عدد محطات تموين السيارات بالغاز الطبيعي بنسبة
٢٢٠.٨٪
، حيث بلغ عددها
٧٧محطة في مارس٢٠٢٣
، مقابل ٢٤ محطة في يونيو ٢٠١٤.
وأضاف التقرير أن المنشآت التي تم توصيل الغاز الطبيعي لها شهدت زيادة بنسبة
٣١٨.٨٪
، حيث بلغ عددها٤٤٢٣
منشأة في مارس٢٠٢٣
، مقابل ١٠٥٦
منشأة في يونيو
٢٠١٤، فضلاً عن زيادة الوحدات السكنية التي تم توصيل الغاز الطبيعي لها بنسبة ٦٣.١٪
، حيث بلغت٦٢٥.٨
ألف وحدة في مارس٢٠٢٣
، مقارنة بـ ٣٨٣.٧
ألف وحدة في يونيو ٢٠١٤
، بجانب زيادة مراكز تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي بنسبة٧٠٪
، حيث بلغ عددها ١٧
مركزاً في مارس
٢٠٢٣م، مقابل
١٠ مراكز في يونيو
٢٠١٤.
وفيما يتعلق بأبرز مشروعات إنتاج الغاز الطبيعي، فإنها تشمل وفقاً للتقرير، تنمية حقل غاز ظهر بتكلفة ١٥.٦
مليار دولار، وبمتوسط إنتاج ٢.٥ مليار قدم٣
غاز يومياً، بجانب مشروع تنمية حقل غاز أتول بتكلفة٨٥٥
مليون دولار، وبإنتاج مستهدف إضافت ٣٥٠
مليون قدم٣ غاز يومياً، فضلاً عن ١٠ آلاف برميل متكثفات يومياً، علاوة على استكمال تنمية حقول شمال سيناء (المرحلة الثالثة) وتصل تكلفة المشروع إلى ٨٧
مليون دولار، أما الطاقة الإنتاجية المستهدفة فتصل إلى ٤٥ مليون قدم٣ غاز يومياً.
وعلى صعيد مشروعات توفير الطاقة لأهالي سيناء ومدن القناة، جاء في التقرير أنه تم زيادة عدد المشتركين الذين تم توصيل التغذية الكهربائية لهم بنسبة١٠٨.٧ % حيث بلغ عددهم ٢.٤
مليون مشترك عام
٢٠٢٣، مقارنة بـ ١.١٥
مليون مشترك عام
٢٠١٤، فضلاً عن بلوغ استثمارات وتكلفة مشروعات توزيع الكهرباء نحو٧.٣
مليار جنيه حتى الآن.
واستعرض التقرير أبرز مشروعات إنتاج الكهرباء بسيناء ومدن القناة، حيث تشمل محطة كهرباء الشباب الجديدة (الإسماعيلية الجديدة) بقدرة اسمية١٥٠٠
ميجاوات، وبتكلفة إجمالية٢١٢.٦ مليون دولار، فضلاً عن محطة كهرباء العين السخنة، والتي بلغت قدرتها الاسمية ١٣٠٠ ميجاوات، وبإجمالي تكلفة ١.٣
مليون دولار، بجانب توسعة محطة كهرباء شرم الشيخ والتي تبلغ قدرتها الأسمية٢٨٨
ميجاوات، وتكلفتها ٢١٣.٤
مليون دولار.
وبالنسبة لمشروعات الطاقة المتجددة في سيناء ومدن القناة، أشار التقرير إلى بلوغ تكلفة إنشاء محطة الطاقة الشمسية أبوغراقد بأبورديس ٥ ملايين جنيه، كما بلغت تكلفة تنفيذ محطة جبل الزيت لطاقة الرياح بقدرة٥٨٠
ميجاوات ١٢ مليار جنيه، بجانب بلوغ قيمة عقد تنفيذ محطة لطاقة الرياح بقدرة٢٥٠ ميجاوات بالسويس ٤.٣مليار جنيه.
يأتي هذا بينما، رصد التقرير جهود الدولة في إنشاء شبكة نقل عملاقة لربط سيناء بالوادي والدلتا، حيث شملت تنفيذ ورفع كفاءة٥٠٠٠
كم من الطرق والأنفاق حتى نهاية ٢٠٢٢
، من بينهم ٢٣١
كم لطريق النفق/طابا، و
٢١٠ كم لمحور
٣٠ يونيو، فضلاً عن إنشاء
٧ كبارى عائمة أعلى القناة بتكلفة ٩٩٠ مليون جنيه، بجانب إنشاء ٥ أنفاق أسفل القناة لربط سيناء بمدن القناة بتكلفة ٣٥ مليار جنيه، ليزيد عددها إلى ٦ أنفاق عام ٢٠٢٣، مقارنة بنفق واحد عام ٢٠١٤.
وأظهر التقرير جهود الدولة في إطلاق مشروعات الموانئ البحرية والجافة، حيث تم وجاري تطوير ٨ موانىء بحرية منها ميناء نويبع بتكلفة ٤٧٥ مليون جنيه، وميناء شرق بورسعيد بتكلفة ١٠ مليارات جنيه، وميناء السخنة بتكلفة ٤٥ مليار جنيه، بجانب إنشاء وتطوير ٣ موانئ برية، وهي طابا البري، ورفح البري، والعوجة البري، بتكلفة نحو ٢٠٠ مليون جنيه.
وفيما يخص مشروعات السكك الحديدية، فتشمل وفقاً للتقرير، مشروع الخط الأول للقطار الكهربائي السريع (العين السخنة – العلمين – مرسى مطروح)، بطول ٦٧٥ كم ويشمل ٢١ محطة، بالإضافة إلى خط السكة الحديد (الفردان – بئر العبد- العريش – رفح) بطول٢٢٦
كم، وجار تنفيذ المرحلة الأولى من الفردان حتى بئر العبد بطول ٩٩ كم، ووصلة شرق التفريعة بطول ٢٤ كم.
وفي سياق متصل، تطرق التقرير إلى جهود الدولة لتحقيق تنمية عمرانية متكاملة لأهالي سيناء ومدن القناة، فبالنسبة للمدن الجديدة، حيث تم وجار إنشاء وتطوير ٦ مدن أبرزها الإسماعيلية الجديدة على مساحة ٢.٨ ألف فدان، ومدينة سلام مصر بشرق بورسعيد على مساحة ٢٢ ألف فدان، فضلاً عن مدينة بئر العبد الجديدة على مساحة ٢.٧ ألف فدان.
وفيما يتعلق بالإسكان الاجتماعي وتطوير العشوائيات، فوفقاً للتقرير تم تنفيذ١٣١.٦ ألف وحدة إسكان اجتماعي بتكلفة ٢٣.٢
مليار جنيه، كما تم تنفيذ ألف وحدة سكنية لتطوير العشوائيات لتصبح سيناء ومدن القناة خالية من العشوائيات غير الآمنة، بجانب إقامة التجمعات التنموية، حيث تم إنشاء ٤٣٣٨
بيتاً بدوياً، علاوة على إنشاء ١٨
تجمعاً تنموياً بمحافظتي شمال وجنوب سيناء و١٧
أخرى جار إنشاؤها.
واستكمالاً لما سبق، تناول التقرير مشروعات مياه الشرب والصرف الصحي، مشيراً إلى زيادة نسبة تغطية مياه الشرب في سيناء ومدن القناة، لتسجل٨٩.٣٪
عام٢٠٢٣
، مقابل ٨٤.٤٪
عام٢٠١٤
، في حين تم تنفيذ
٤٥ مشروعاً لمياه الشرب بطاقة
٤٧٨ألف م ٣
/يوم، بينما بلغت التغطية بشبكات الصرف الصحي في سيناء ومدن القناة ٧٧.١
% عام
٢٠٢٣، مقابل١٧.٣
% عام
٢٠١٤، حيث تم تنفيذ
٧٩ مشروعاً للصرف الصحى بطاقة٥٦٥
ألف م٣/يوم، كما تم تنفيذ
٣٠ محطة تحلية مياه بحر، ليبلغ عددها ٤٥ محطة عام ٢٠٢٣
، مقابل ١٥
محطة عام٢٠١٤
.
وأبرز التقرير جهود الدولة لتحقيق تنمية زراعية شاملة للاستفادة من مقومات سيناء، حيث زادت مساحة الأراضي المستصلحة والمنزرعة بنسبة١٧٦.٧
%، حيث بلغت ٢٨٥
آلف فدان في٢٠٢٢
مقارنة بنحو ١٠٣
آلاف فدان في يونيو٢٠١٤
، فيما تصل مساحة مشروع تنمية سيناء إلى١.١
مليون فدان منها ٢٨٥
ألف فدان مساحة منزرعة، كما تم إنشاء ١٨
تجمعاً زراعياً بإجمالي٢١٢٢
مستفيداً.
وعلى صعيد مشروعات إمداد المياه وتطوير منظومة الري، وفقاً للتقرير، تم الانتهاء من ٢٦٣
ألف فدان من الأراضى الجديدة ضمن المرحلة الأولى لمنظومة الري الحديث في شمال سيناء والإسماعيلية والسويس، بجانب تأهيل وتبطين ١٤٨ كم من الترع في محافظتي الإسماعيلية وبورسعيد.
كما تم وفقاً للتقرير تنفيذ١٣
مشروعاً لمعالجة مياه الصرف الصحى والزراعي بطاقات ٧ ملايين متر مكعب يومياً، بجانب استكمال البنية الأساسية بالكامل لمآخذ مياه الري بترعة الشيخ جابر لاستصلاح٩٠
ألف فدان بمنطقة رابعة وبئر العبد، والمخطط لها منذ تسعينيات القرن الماضي.
وتناول التقرير الحديث عن مشروعات الاستزراع السمكي، حيث تم تنفيذ أكثر من ٨٠٠٠حوض ضمن مشروعات هيئة قناة السويس والفيروز والديبة للاستزراع السمكي، كما يجري العمل على إنشاء ٨
قرى للصيادين بتكلفة ٣٠٥
مليار جنيه، بجانب بلوغ تكلفة تنمية بحيرة البردويل ١٢٠ مليون جنيه، فضلاً عن بلوغ تكلفة تطوير ميناء الصيد البحري الجاري تنفيذه بمدينة طور سيناء بالعريش ٧٢ مليون جنيه.
هذا وقد أوضح التقرير جهود تعزيز الحماية الاجتماعية ودعم السلع التموينية لأهالي سيناء ومدن القناة، فبالنسبة لخدمات التضامن الاجتماعي، فقد بلغت نسبة زيادة عدد المستفيدين من برامج الدعم النقدي (الضمان الاجتماعي وتكافل كرامة)
١٩.٦%، لتصل إلى ١٢١.٥
ألف مستفيد عام ٢٠٢٢ / ٢٠٢٣
، مقارنة بـ١٠١.٦
ألف مستفيد عام٢٠١٤ / ٢٠١٥، بينما زادت تكلفة تلك البرامج بنسبة ٧٣٣.٣%، حيث بلغت
٢مليار جنيه عام ٢٠٢٢ / ٢٠٢٣
، مقابل ٤.٢
مليار جنيه عام ٢٠١٤ / ٢٠١٥
.
وتشمل الجهود في هذا الإطار أيضاً، زيادة عدد المستحقين من المعاشات بنسبة٢٧.٦
%، حيث بلغ عددهم ٣٨٣.٦
ألف فرد بتكلفة ١.٢
مليار جنيه عام ٢٠٢٣
، مقابل٢٠٠.٧
ألف فرد بتكلفة ٠.٣
مليار جنيه عام٢٠١٤
، علاوة على تسليم ٣١ ألف بطاقة خدمات متكاملة لذوي الإعاقة منذ يونيو ٢٠١٩
حتى مارس
٢٠٢٣، فضلاً عن تخصيص٢١
مكتباً لتأهيل ذوي الإعاقة حتى مارس٢٠٢٣
.
وفيما يخص خدمات دعم السلع التموينية، فقد بلغ إجمالي عدد المستفيدين من البطاقات التموينية ٢.١
مليون مواطن عام ٢٠٢٣
، كما بلغ عدد المستفيدين من بطاقات الخبز ٢.٥
مليون مواطن عام ٢٠٢٣
، بجانب إنشاء وتطوير ٢٦
مركزاً تموينياً رقمياً بسيناء ومدن القناة.
وإلى جانب ما سبق، أظهر التقرير جهود الدولة لتدشين منظومة صحية متكاملة لأهالي سيناء ومدن القناة، حيث تم إنشاء مجمع السويس الطبي والذي يعد أضخم مجمع بشمال سيناء، فضلاً عن إنشاء وتطوير٥٠ مستشفى١٥٤ و
مركزاً ووحدة صحية، كما تم إجراء الكشف على٧٥٠.٦
ألف مواطن من خلال القوافل الطبية.
أما بالنسبة لمنظومة التأمين الصحي الشامل، فقد تم إطلاق المنظومة بكل من بورسعيد والإسماعيلية وجنوب سيناء والسويس، كما تبلغ تكلفة تطبيق المنظومة بالـ٤
محافظات ٢٤.٢
مليار جنيه، حيث سجل بالمنظومة أكثر من ٢.٤
مليون مواطن بنسبة ٨٠% من المستهدف تسجيلهم بالمنظومة، وتشمل المنظومة
٣٥ مستشفى و١٤١ مركزاً ووحدة صحية بالـ
٤ محافظات.
وأشار التقرير فيما يتعلق بالعلاج على نفقة الدولة إلى زيادة عدد المواطنين الحاصلين على العلاج على نفقة الدولة أكثر من ١١ ضعفاً، بعدد٢٧٥.٤
ألف مواطن بتكلفة
١.٥مليار جنيه عام
٢٠٢٣، مقابل٢٣.١
آلاف مواطن بتكلفة٨٠.٦
مليون جنيه عام
٢٠١٤
، لافتاً إلى أنه تم فحص ٢ مليون مواطن، ضمن المبادرة الرئاسية للكشف عن فيروس سي والأمراض غير السارية منذ إطلاق المبادرة حتى مارس٢٠٢٣ ، كما تم فحص ٦٦٠.٣
بمناسبة عيد شمال سيناء القومي
ألف سيدة ضمن المبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة المصرية منذ إطلاق المبادرة حتى مارس ٢٠٢٣.
وتتضمن الجهود في هذا الصدد أيضاً، فحص ١٦٢.٤
ألف مواطن ضمن المبادرة الرئاسية لمتابعة وعلاج الأمراض المزمنة والكشف المبكر عن الاعتلال الكلوي منذ إطلاق المبادرة حتى مارس
٢٠٢٣، بجانب إجراء ٤٩.٣
ألف عملية جراحية ضمن المبادرة الرئاسية للقضاء على قوائم الانتظار للتدخلات الحرجة منذ إطلاق المبادرة حتى مارس ٢٠٢٣.
وأبرز التقرير جهود الدولة لإنشاء منظومة تعليمية جديدة ومتكاملة لأهالي سيناء ومدن القناة، حيث زاد عدد المدارس بنسبة ٢٠.٢
%، بعدد ٣٠٤١ مدرسة عام ٢٠٢٢ / ٢٠٢٣
، مقابل٢٥٣٠
مدرسة عام٢٠١٣ / ٢٠١٤ ،
فيما زاد عدد الفصول بنسبة١٦.٣
بمناسبة عيد شمال سيناء القومي
%، بعدد ٢٤.٢
ألف فصل عام٢٠٢٢ / ٢٠٢٣
، مقارنة بـ ٢٠.٨
ألف فصل عام ٢٠١٣ / ٢٠١٤
، كما زاد عدد المقيدين بالمدارس بنسبة ٣٩.6
%، بعدد ٩٣٤.٥
ألف طالب عام
٢٠٢٢ /٢٠٢٣، مقابل
٦٦٩.٢ ألف طالب عام
٢٠١٣ / ٢٠١٤.
بمناسبة عيد شمال سيناء القومي
وفي ذات السياق، ذكر التقرير أنه تم إنشاء ٧ مدارس يابانية لأول مرة في سيناء ومدن القناة في إطار منظومة التعليم الجديدة، فضلاً عن إنشاء ٤ مدارس تكنولوجيا تطبيقية، ومد كابلات الفايبر لـ 138 مدرسة ثانوية، علاوة على توزيع١١٥.٧
بمناسبة عيد شمال سيناء القومي
ألف جهاز تابلت على طلاب المرحلة الثانوية.
هذا وتشمل جهود الارتقاء بالتعليم العالي في سيناء، إنشاء جامعتين حكومية وخاصة ليصل عددها إلى ٦ جامعات حكومية وخاصة عام ٢٠١٣ / ٢٠١٤
، مقابل ٤ جامعات حكومية وخاصة عام
٢٠١٣ / ٢٠١٤، كما زاد عدد الكليات بالجامعات الحكومية بنسبة ١١٨.٥%، بعدد ٥٩ كلية عام
٢٠٢٢ / ٢٠٢٣، مقابل ٢٧ كلية عام ٢٠١٣ / ٢٠١٤.
وتتضمن الجهود في هذا الصدد كذلك، إنشاء ٤ جامعات أهلية وبدء الدراسة بها لأول مرة بسيناء ومدن القناة، كما بلغت تكلفة إنشاء الجامعة التكنولوجية بمدينة سلام (شرق بورسعيد) ٥٧٠ مليون جنيه.
وبشأن التنمية السياحية المتكاملة والاستفادة من مقومات السياحة في سيناء ومدن القناة، أوضح التقرير أبرز المشروعات السياحية والثقافية، حيث تم تطوير قصر ثقافة شرم الشيخ بتكلفة ٣٨ مليون جنيه، وتطوير قصر ثقافة العريش بتكلفة ٣٥ مليون جنيه، فضلاً عن بلوغ تكلفة إنشاء متحف شرم الشيخ ٨١٢ مليون جنيه.
بمناسبة عيد شمال سيناء القومي
يأتي هذا بينما تم إعادة افتتاح متحف آثار الإسماعيلية في أغسطس ٢٠١٥، فضلاً عن إعادة افتتاح متحف السويس القومي في سبتمبر ٢٠١٤ بعد إغلاقه منذ عام ٢٠١١، علاوة على التطوير الشامل لمدينة شرم الشيخ لتحويلها إلى مدينة سياحية مستدامة بيئياً، كما بلغت تكلفة إنشاء ممشى أهل مصر بمدينة طور سيناء١٠ ملايين جنيه، وتكلفة تطوير الكورنيش بطور سيناء ٤٠ مليون جنيه.
أما عن أبرز المشروعات التراثية، فتشمل وفقاً للتقرير، مشروع إحياء مسار العائلة المقدسة والذي يبدأ من شمال سيناء حيث تم تخصيص ٦٠ مليون جنيه من قبل وزارة السياحة والآثار للمشروع، بجانب تنفيذ مشروع التجلي الأعظم بمدينة سانت كاترين بهدف إنشاء مزار روحاني على الجبال المحيطة بالوادي المقدس.
بمناسبة عيد شمال سيناء القومي
وتشمل جهود التنمية السياحية أيضاً، الاهتمام بمجال الطيران حيث تم وجار تطوير ورفع كفاءة ٦ مطارات وهي الطور وطابا وشرم الشيخ والعريش وبورسعيد وسانت كاترين، كما تم إنشاء مطار البردويل الدولي علي مساحة ٣٢٠ ألف م٢.
بمناسبة عيد شمال سيناء القومي