المقالات

بنك الافكار

كتب: اشرف جمعه
تتبادر الى الذهن من وقت الى اخر بعض الأسئلة، التي تطرحها الاجواء الحياتية، والمشاكل التي نعيشها في مجتمعنا ، وكيف علينا ان نتعامل معها ، وكلامي هنا عن المسؤولين هل يتحركون بحل المشكلة بشكل سريع.
وبأسلوب المسكنات ام بإيجاد حلول جزريه ، لماذا نتوقف عند حافه الاتلاف حتى نبحث عن حلول لخطوط الصرف مثلا او كسر خط المياه وعندها فقط نسعى للحل ، وحتى لا تعاود والمشكلة الظهور مره اخرى.

قد يتفق معي الكثيرون انه ( ما باليد حيله وما فيش امكانيات) لكني اقترح حل ربما يرى البعض بساطته ، وآخرون يرون ان يكون له وجهاته، الفكرة، باختصار انشاء حساب على تطبيق الواتساب باسم بنك الافكار ، وتقوم المحافظة بطرح عنوان مشكله على سبيل المثال القمامة والمطلوب طرح افكار جديده للقضاء على مشكله القمامة.

بشكل امن وصحي بشروط ان يكون قليل التكاليف قابل للتنفيذ رؤيا وبرؤيه خارج الصندوق ، واذا كان هناك استخدام الطاقة النظيفة، قدر الامكان وبأفكار حديثه ، وان يكون مسؤول عن بنك الافكار موظف مختص بتجميع هذه الافكار، وتطرح و تطرح المحافظة جائزه لصاحب الفكرة التي سيتم الموافقة عليها.

وان يشارك صاحب الفكره بالفعل في التنفيذ، بعد تكريمه ربما تلهب هذه الرؤية عقول العديدين من الاجيال الجديدة والتي قد تعطينا ابداعات لا نتوقعها بل ورؤيه جديده، فان العالم يسعى بجديه نحو المدن الذكية، ربما بأفكار بسيطة، قد تتوفر لدينا حلول لعقابات طالما باتت تؤرقنا ، وتكون هذه المدة المقترحة في خلال شهر مثلا او شهر ونصف .

بعدها تطرح المحافظة مشكله اخرى على سبيل المثال مشكلات
التوك توك والمطلوب من المتقدمين ، طرح افكار جديده وغير تقليديه وسيتقدم لبنك الافكار هذه اراء جيده منها ما هو قابل للتنفيذ، قد يكون البحث الدائم لهذه الحلول عن مصادر للتمويل خارج الميزانية الحكومية التي قد لا تتوفر بسهوله .
مثل غرامات فوريه على القاء القمامة على الأرض في الأسواق، وفي الشارع وخارج صندوق القمامة، هناك اراء جيده منها ما هو قابل بالفعل للتنفيذ وقد يكون منها اصحاب الحلول الجذرية لهذه المشكلة، عندما يشعر المواطن بانه طرف رئيسي في الاصلاح سيدعم هذا الجانب النفسي.

والخوف منه على المرافق والمحافظة، عليها انها لنا ونعيش فيها بصوره صحيه مما يرفع سقف الطموح والامل في مستقبل مشرق للأجيال القادمة ، وحتى تستعيد بلادنا مكانتها الطبيعية بين دول العالم، وحتى تستعد ونتأهب لمعركه الوعي والانتاج على اقدام راسخه وعزم لا يلين.

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار