شريط الاخبار
بين الروحانية والفكر الفلسفي
الكاتب \عايد حبيب جندي الجبلي
الدكتور يوسف زيدان هدف الى هدم العقيدة المسيحية رغم أنه غير مسيحي فمن خلال روايته بدليل انه تصدى لموضوع شائك للغاية في العقيدة المسيحية وهي طبيعة السيد المسيح اكثر انحيازا الى العقل والى الصفاء الروحي والى عدم التعصب تميل إلى أنه لطبيعته البشرية فهذا اعتبر هدما للعقيدة المسيحية ودخول في منطقة لا يصح أن يدخلها غير المسيحي
يبدو أن حديثك عن أحد رموز الكنيسة المرقسية وهو البابا كيرلس العمود البطريرك الرابع عشر للكنيسة اعتبر نوع من أنواع التهجم على رمز من الكيان المسيحي والكنيسة يرفعونه إلى مرتبة التقديس وانك كنت تقصد بشكل واضح أن تنسب إليه عنفا يقال أنه ليس موجودا اصلا في صلب العقيدة المسيحية
يعتقد هؤلاء العوام وقد كدت ان تلجأ إلى ذلك بشكل غير مباشر وعندما فعلت ذلك ربما صببت مزيدا من الزيت على النار
{{فالعقيدة المسيحيه لها تفسيرها}} روحانية وعقلانية ٱي لم تربط بين الماضي والحاضر في شرحك عن الثالوث شرحاً أرضيا وليس روحياً لم تجمع بين روح الله حينما تجسد في السيدة العذراء وهذا أمر إلهي فأنت رابط الثالوث الفرعوني مثل الثالوث المسيحي في الثالوث الفرعوني ليس عنده تنبؤات مثل
الديانة المسيحية لكنا قلنا الديانة الحالية هي الديانة الماضية و أتى لنا شخصاً يدعي النبوة وأخذ مناهج وسلوكيات الملوك الأرضيات ٱي الإلهة الأرضية ونسبها لنفسه واصبحنا نحن الآن أصحاب هذه العقيدة سابقة ليست ديانة إلهية ربانية ٱي من عند الله مثل ما انت قلت في مؤتمرك في مركز الإصدار مع تركي الدخيل صاحب قناة العربية وهكذا كان بحثك المؤلم في الديانة المسيحية بانك تشير علي الديانة المسيحية مثلها مثل الديانة الفرعونية إيزيس و ازوريس و حورس وتقول لم أمس العقيدة المسيحية بأي سوء هذا الاستنتاج فكر فلسفي غربي من الفلاسفة والمفكرين الغربيين الذين ربطوا بين الحاضر والماضي في الديانة المسيحية منذ العصور والديانة المسيحية في اضطهاد فكري و عقائدي مثل فكر اريوس — وغيره ممن يحتوي علي تفكير أرضي وليس روحي أعطيك مثلا مجسما مثل فكرك المعلوماتي الملموس علي أرض الواقع وبصفتى أنا كاتب وروائي أنا بإمكاني أن ٱجسد رواية مثل قصة السيد المسيح بجميع ما تحتوي من أحداث درامية واقعية لكن ليس باستطاعتي الفكرية الروائية أن أجعل البطل يصنع المعجزات مثل قيام الموتى ويفتح الأعمى ويشفي العجزة و يشبع خمسة الاف شخص بخمس خبزات وسمكتين وخلق كهيئة الطير مثلما ذكر في الكتب المقدسة مؤخرا وهذا دليل يناقد فكرك الذي قلته بالمحاضرة في مركز الإصدار بمعنى التثليث يصادف الديانة المسيحية في طقوسها الدينية لكن لم تكن مطابقة للمواصفات الروحانية الإله الخالق بل ممكن مثل القصة التي رويتها لك من قبل
باستطاعة الإنسان أن يجسد إنسان إله لكن لم يستطع أن يعطيه صلاحية الأمر الإلهي بالمعجزة التي تفوق العقل البشري بيولوجية وجيولوجية الكون الخارقة للطبيعة بدورها لا تجد علي الأرض من قبل معجزات إلهية مثلما فعل السيد المسيح مع تلاميذه فأتت عاصفة وكانوا في البحر خائفين وحينما قامت العاصفة قاموا بالصياح للسيد المسيح لينقذهم من العاصفة واتجه أليهم السيد المسيح وهو ماش علي المياه و اسكت العاصفة فمن الذي تسمع العاصفة صوته وتتوقف غير الذي أقوى من العاصفة ممكن( بالثالوث الفرعوني فعل ذلك السيد المسيح ؟}
قال د\ يوسف
المسيحية في مصر هي جزء كبير من تاريخ المسيحية في العالم وقد لا اكون مبالغا اذا قلت أن قرابة 60 الى 70% من تاريخ المسيحية مثلها للمسيحية في مصر فترة صادقة على ظهور الديانة لكن ذلك ما حدث مثلا إلى هذا الشكل ولو نظرنا إلى هذا الشكل لعبنا بالضرورة إلى التراث المصري السابق على ظهور الديانة في وعي المصرية القديمة لها مفتاح له هذا الرمز عن كيف تكون الصلة بين آمون وبين البشر القديمة كانت تؤلف ما يشبه الأصل فهناك لو نظرنا الأزمة التي فيها الإنسان قد حلت محل إله فقد جاء هذا ما قاله الدكتور يوسف زيدان بمركز الإصدار ( ماشيح ) هو يقصد هذا الاسم ( ماشيح } يقصد الأزمة بمعناها أنه الإنسان هو الذي بدع هذه الديانة المسيحية وأخذها من الديانات الاخرى بحذافيرها ألا وهو ماشيح الذي قصده د\ يوسف المسيح
ومفتاح الحياة الذي أشار له د\ يوسف الذي له صلة مع آمون الإله الخفي والشهادتان يبرهن بهما وأشار بهما د\ يوسف مثل صليب السيد المسيح ٱي أخذهم السيد المسيح في ديانة المسيحية هذا ما يقصده في شرحه في المؤتمر مع تركي الدخيل
فانا اقول لك مفتاح الحياة الذي انت استدللت به هو مأخوذ من فكر كهنوتي فرعوني مجرد رمز للحياة الآخرة في حقل السكر المزعوم وهذا يخرج من فعل الشيطان ٱي ممتد من فكر أسلافهم القدماء و من طريق الكهنة الفرعونية والكثير عنده خلفية بأن الفرعونية ممتدة ديانتها من فكر الشيطان والدلائل علي ما أقوله الحياة الآخرة التي كان يؤمن بها الفراعنة ولذلك صنعوا رمزا ألا وهو مفتاح الحياة لمن يفعل صالحاً يدخل حقل السكر ومن لا يفعل خير يلقى التنين ويلتهم و مذكور في الكتاب المقدس التنين المربوط في الهاوية ويقصد الكتاب المقدس التنين هو الحياة القديمة ٱي الشيطان فكان المفتاح مهماً جدا مع الفراعنة ولذلك قامت المملكة الرومانية بتنكيل الرمز الفرعوني بصنع الصليب يصلبون عليه الخطاة ٱي المعارضين للسلطة الرومانية وأصبح رمزاً للعار لكل من يصاب علي الصليب في وسط مجتمعاتهم الرومانية لأن الرومان لم يؤمنوا بالديانة الفرعونية ولا تهمهم الرموز الآخرى وخاصة بعد أن استولوا علي مصر في الحكم وهذا مفهوم مفتاح الحياة الفرعوني الذي يشبه الصليب للسيد المسي
بمفهوم العقيدة المسيحية وأخذها اتباع السيد المسيح بخطوات ثابتة ومتمكنة من تعليم السيد المسيح وقصته المؤلمة في الآلام علي أرض الواقع ودلائل وبرهان من اليهود والرومان وكل هؤلاء يشهدون علي صلب السيد المسيح لو ذلك لا قلنا السيد المسيح لم يصلب لا كان اليهود الآن ينكرون بكل قوتهم صلب السيد المسيح هذه الجملة تعريف للدكتور /يوسف زيدان إثبات بصدق وأمانة صلب السيد المسيح