الرئيسيةشعربِحَارُ هَوَاكَ
شعر

بِحَارُ هَوَاكَ

بِحَارُ هَوَاكَ

بِحَارُ هَوَاكَ

بِحَارُ هَوَاكَ
بقَلَمِ الشَّاعِرِ مُحَمَّد عَبْد العَزِيز رَمَضَان

أَغْرَقْتُ نَفْسِي فِي بَحَارِ هَوَاكْ
وَأَنَا الْمُعَذَّبُ فِي هَوَى عَيْنَاكْ

وَأَبَيْتُ يَوْمًا أَنْ تَلِينَ لِدَمْعَتِي
أَنَا مَا عَشِقْتُ وَلَا رَضِيتُ سِوَاكْ

إِنِّي رَأَيْتُكَ فَاسْتَجَبْتُ وَلَيْتَنِي
مَا لَانَ قَلْبِي يَا حَبِيبِي لِذَاكْ

أَقْسَمْتُ أَنِّي لَنْ أَهُونَ خَدَعْتَنِي
أَنَسِيتَ أَنَّكَ قُلْتَ لَنْ أَنْسَاكْ

أَتْعَبْتَنِي وَنَسِيتَنِي وَكَرِهْتَنِي
فَعَلِمْتُ أَنَّكَ لَمْ تَرَ إِلَّاكَ

وَنَدِمْتُ أَنِّي خِلْتُ أَنَّكَ بُغْيَتِي
قُلْ لِي بِرَبِّ الْكَوْنِ مَنْ أَغْوَاكْ

يَا سَابِحًا فِي بَحْرِ حُزْنِي دُلَّنِي
هَلْ كُنْتَ يَوْمًا عَابِثًا بِحِمَاكْ؟

أَمْ كُنْتَ حُلْمًا فَانْتَبَهْتُ لِأَنَّنِي
أَخْطَأْتُ دَرْبِي كَيْ أَنَالَ رِضَاكْ

غَدَوْتُ أَسْكُبُ بِالْمَرَارَةِ حَسْرَتِي
ضَيَّعْتُ عُمْرِي حَالِمًا بِرُؤَاكْ

سَهِرْتُ أَكْتُبُ لِلنُّجُومِ خَوَاطِرِي
وَعَبَرْتُ فَوْقَ النَّارِ كَيْ أَلْقَاكْ

أَوَمَا عَلِمْتَ حَبِيبَ قَلْبِي أَنَّنِي
أَقْسَمْتُ أَنِّي قَدْ أَمُوتُ فِدَاكْ

لَكِنَّكَ الْمُخْتَالُ كَيْفَ تَبِيعُنِي
وَأَبَيْتَ قَلْبِي أَنْ تَمُدَّ يَدَاكْ

إِنِّي سَأَلْتُكَ فَارْتَحَلْتَ وَخِلْتَنِي
قَلْبٌ مُعَذَّبٌ فِي رِحَابِ سَمَاكْ

سَتَعُودُ يَوْمًا غَيْرَ أَنِّي لَمْ أَعُدْ
أَذُوبُ عِشْقًا لَمْ أَعُدْ أَهْوَاكْ

بِحَارُ هَوَاكَ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *