اخبار مصر

تأييد الشعب المصري للسيد الرئيس فى الأنتخابات المقبلة هو أقل واجب تجاهه

تأييد الشعب المصري للسيد الرئيس فى الأنتخابات المقبلة هو أقل واجب تجاههتأييد الشعب المصري للسيد الرئيس فى الأنتخابات المقبلة هو أقل واجب تجاهه
كتب : وائل عباس

صرح السيد الأستاذ ” محمد على ” مساعد رئيس قطاع شمال وغرب الدلتا لحزب ” حماة الوطن ” ؛ أن دعم الحزب وقياداته وأعضائه ومنتسبيه للسيد الرئيس فى الأنتخابات الرئاسية ؛ نابع من تقديرنا لشخص السيد الرئيس وحجم المسؤلية التى تحملها ومازال من أجل العبور بسفينة الوطن إلى بر الأمان .

كما أن الموقف الصلب الذى أتخذه السيد الرئيس من الأحداث التى تمر بها المنطقة بأكملها وبؤرتها غزة ؛ هو موقف المقاتل الصلب الشجاع قوى الشكيمة الذى لا يقبل الأبتزاز والمساومة حتى ولو لصالح شعبه ؛ وخاصة في ظل الظروف الصعبة التى يمر بها الوطن ؛ وذلك مقابل أن يغض الطرف ويتناسى القضية الفلسطينية وأبناء الشعب الفلسطيني ؛ الذى يعانى ويلات التطرف والتطهير العرقى من جانب الكيان المحتل والدول العظمى التى تسانده ؛ لأرتكاب حرب الأبادة والتهجير القسرى للمدنيين ؛ فى حين أن معظم رؤساء وملوك وقادة الدول العربية والإسلامية تتغير مواقفهم أنحيازا لمصالحهم ومصالح شعوبهم فقط .

وأضاف أن الدولة المصرية قيادة وشعبا كانت أولى الدول المدافعة والمطالبة بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وحقهم المشروع في أقامة دولتهم وعاصمتها القدس الشرقية .
وأكد أن الرئيس السيسي لم يغتنم الفرصة كما أغتنمتها بعض الدول العربية وقادتها الذين أستثمروا القضية الفلسطينية لمصالحهم الشخصية ومصالح بلدانهم ؛ وأنما كان الموقف المصرى ثابت ومحدد وغير قابل للمساومة ؛ بل ويجب أن لا نتناسى موقف حملته الرئاسية التى أستجابت لتعليمات سيادته ؛ وقامت بالتبرع للمدنيين من أهلنا في غزة من خلال مؤسسة ” حياة كريمة ” فكانت من أولى الدول التى تمد سكان القطاع بالدعم المتواصل ؛ كما سهل كل الإجراءات وهيأ مطار العريش الدولى لأستقبال المعونات والدعم الدولى القادم إلى شعب غزة .

ويكفى فخرا أن القاهرة منذ بداية الأزمة كانت هى قبلة زعماء العالم ومحور لعقد اللقاءات مع السيد الرئيس لتهدئة الأوضاع هناك ؛ لعلمهم جيدا أن مفاتيح حل تلك الأزمة يكمن معظمها في أيدى القيادة المصرية لما لها من ثقل سياسى وعلاقات جيدة متوازنة مع كل أطراف الأزمة ؛ حتى الموقف الرادع الذى أتخذه السيد الرئيس من القيادة الإسرائيلية الحالية ؛ سوف يشكل فى المستقبل القريب دورا رئيسيا في تغيير القيادة الإسرائيلية .

ومن هنا وحتى موعد الإنتخابات الرئاسية التى تدق أجراسها على الأبواب ؛ يجب أن ينتبه عموم الشعب المصري جيدا ؛ أن الأزمات الحالية التى يمر بها الوطن ما هى إلا محنة ومكيدة مدبرة من أعداء هذا الوطن لأسقاطه وأسقاط قيادته والتى تقف لهم بالمرصاد ؛ لكن هيهات هيهات لما يطمحون .

واخيرا وليس أخرا … كل الدعم والتأييد بأسمى وبالنيابة عن أعضاء الحزب وقياداته ونوابه ومنتسبيه وكل أهالى قطاع شمال وغرب الدلتا نؤيد ونبايع السيد الرئيس لفترة رئاسية جديدة
حفظ الله الوطن قيادة وشعبا .

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار