شريط الاخبار

تاملات فى قضايا هامة ومتنوعة

جريده موطني

تاملات فى قضايا هامة ومتنوعة

 

بقلم لواء.د.عماد فوزى عشيبة

تاملات فى قضايا هامة ومتنوعة

وقفتنا هذا الاسبوع حضراتكم تتعلق بعدة قضايا متنوعة وهامة منها مايتعلق بمصر ومنها مايتعلق بالامة العربية، قضيتنا الاولى سوف نتحدث فيها عن ازمة بلدنا الثانى السودان الشقيق والحبيب،الامور تتطور بالسودان بشكل خطير وعجيب وغريب،بين البرهان والجيش السودانى من ناحية كطرف اول وحميدتى وقوات الدعم السريع من ناحية اخرى كطرف ثانى،وارى ان جامعة الدول العربية واعضاءها عاجزين حتى الان عن ادراك مخرج لهذه الازمةبحل واقعى، ينقذ السودان والامة العربية انقاذ الحمل الوديع من الذئب، فالاخطار محدقة بشدة بالسودان الشقيق وللاسف العرب والمسلمين تركوه كلقمة سائغة لبعض الدول التى لاتريد اى خير للسودان،بل تعمل من تحت لتحت على اشعال الخلاف ودعمه،عشان تولع اكثر واكثرماهذا ياسادة ألهذه الدرجة نحن عاجزين عن حل هذا الخلاف المميت وهو فى الاصل فتنة اعتقد كان يتم الطبخ لها على نار هادئة،من فترة للوصول الى هذه الدرجة من المحنة،

 

اين جهابزة المطبخ السياسى العربى وعلماء السياسة من هذه الازمة،التى ارى انه لو وجدت العزيمة والدافع لدى اساتذة جامعة الدول العربية لتم حل هذا الخلاف بكل سهولة بدلا من تركه يشتعل يوما بعد يوم الى ان يصل الى عدم وجود حل غير الفناء للطرفين فلا فائز فى هذا الصراع، وسوف تنجر بعده الامة العربية للقاع، ولازمات ليس لها اخر ولن نجد اى حلول لازماتنا المستقبلية المتوقعة،وهى تجهز الان بشكل مؤكد من اعداء الامة العربية،والتى اصبح اعداءها من الداخل لايقلون ضراوة عن اعداء الخارج،الحلول موجودة ولكنها تحتاج لمبدعين،فاذا لم يكن هناك مبدعين فبلاها جامعة الدول العربية ونفضها سيرة،بدلا من تكلفتها التى تثقل كاهل الدول العربية فى زمن اكل فيه بضم الالف الاخضر واليابس،ولم نجد على مدار سنوات طويلة اى نجاح قدمته تلك الجامعة الموقرة،المشكلة انه دائما الحلول موجودة ولكن تنقصها العزيمة والابداع والاجتماع على رأي رجل واحد حر.

 

القضية الاخرى تتعلق بانهيار العقارات واخرها عقار مدينة الاسكندرية الحبيبة،ياسادة هناك لااريد ان اقول فساد فالفساد لدينا اجهزة رقابية على اعلى مستوى،يمكن ان تتحرك بشكل استراتيجى للكشف عن اى فساد وفى اى جهة وفى اى مكان،ولكن سوف اتحدث هنا عن واقع حقيقى ملموس الا وهو التقصير،التقصير من بعض رؤساء الاحياء ومهندسين التنظيم بالاحياء،واستراتيجيات المتابعة داخل كل حى وكل محافظة بالشكل الذى يمنع حدوث مثل تلك الحوادث،

 

ياسادة دول اوروبا تمطر فيها الامطار بشكل يومى ومنهمر ومنها ماهو مطل على البحار والمحيطات،ولم نسمع عن سقوط عقار فى اى من تلك الدول،طيب اشمعنا مصر لابد وان هناك ايضا شئ ما خطا لدى بعض المهندسين المدنيين والمقاولين والبنايين قد يتعلق بالرسوم الهندسية والمونة ودرجة جودتها واتقان الخلطة بها،تجعل من البناء هش لايتحمل مرور الزمن عليه بالاضافة الى انعدام الضمائر لدى البعض،ممن ذكرت واضيف عليه بعض ملاك العقارات والوحدات العقارية والسكنية،الذين بوازع شيطانى يتعمدون اجراء توسعة داخل الوحدة العقارية قد يزيلون بسببها احد الاعمد الخرسانية،بشكل اقرب للخبل والجنون،نوبة فوقان ياسادة،الى هنا انتهت وقفتنا هذا للاسبوع ندعو الله ان نكون بها من المقبولين،والى وقفةاخرى الاسبوع القادم اذا احيانا الله واحياكم ان شاء الله.تاملات فى قضايا هامة ومتنوعة

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار