بيان صحفي عاجل لأهالينا في مطروح
دحول تدهور الخدمة داخل فرع التأمين الصحي بمطروح
في الوقت الذي تُؤكد فيه الهيئة العامة للتأمين الصحي بالقاهرة—من خلال مستندات وتعليمات رسمية صادرة عن إدارة التموين الطبي والصيدليات—على ضرورة متابعة جودة الخدمات الطبية المقدمة للمنتفعين والتزام جميع العاملين بحسن معاملة المرضى واحترام آدميتهم وتوفير الدواء دون تعطيل أو تعسف… فإن الواقع داخل التأمين الصحي بمطروح يشهد مفارقة صادمة ومؤسفة.
المستندات الرسمية التي أرسلتها الهيئة شددت على الآتي:
متابعة قياس رضا المنتفعين بشكل مستمر.
التعامل الجاد مع نتائج الاستبيانات وشكاوى المواطنين.
تحسين معاملة المرضى داخل العيادات والصيدليات.
توفير الدواء في الوقت المناسب ومنع أي إساءة أو تعطيل متعمد.
الالتزام بالوصفة الطبية الصحيحة والدليل العلاجي.
هذه التعليمات لم تأتِ من فراغ بل جاءت بعد تزايد شكاوى المرضى في مختلف المحافظات… إلا أن فرع مطروح يسير بعكس الاتجاه تمامًا.
—
الواقع في مطروح: نهج أنا صاحب المشكلة وأنا اللي أعملها
بدلًا من الاستجابة لتعليمات الهيئة الأم يتعامل بعض العاملين داخل فرع مطروح بمنطق غريب وظالم:
خلق المشكلات بدلًا من حلّها.
تعطيل صرف الأدوية رغم توافرها بالمخازن.
سوء معاملة المرضى وكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة.
نشر الإحباط بين المواطنين وإيهامهم بعدم وجود علاج.
التحريض غير المباشر ضد الدولة عبر إظهار الأمور كأنها نقص أو أزمة دائمة.
هذا النهج العقيم والممنهج استمر لسنوات طويلة… رغم أن الدولة المصرية تضخ مليارات الجنيهات لتطوير المنظومة ورغم أن الهيئة العامة للتأمين الصحي تؤكد—بالمستندات—على ضرورة إصلاح الأداء.
—
مطروح ليست أقل من أي محافظة… ومرضانا لهم حق
أهالينا في مطروح لهم الحق في خدمة محترمة ودواء متوفر ولجنة طبية عادلة ولجان عجز تُطبق القانون لا الهوى وصيدليات تُصرف العلاج دون إذلال.
لن نصمت على:
تدمير سمعة التأمين الصحي.
الإضرار بحقوق المرضى.
إساءة المعاملة.
افتعال الأزمات رغم توافر كل الإمكانيات.
—
رسالتنا لأهالينا:
نحن لسنا ضد الدولة… نحن معها.
نحن ضد من يسيء للدولة من داخل المؤسسه.
نحن ضد من يحوّل الخدمة العامة للمرضى المستحقين إلى وسيلة لتعذيب الناس وإفساد ثقتهم.
نحن ضد من يرى نفسه فوق القانون والتعليمات.
مطروح تستحق خدمة طبية تليق بكرامة المواطن المصري… ولن نتوقف عن كشف أي تجاوز أو فساد أو تعطيل متعمد للخدمة.
—
ختامًا
هذا البيان ليس هجومًا على مؤسسة… بل دفاعًا عن حق المواطن.
وليس تحريضًا… بل كشفًا لحقائق موثقة بتعليمات رسمية تجاهلها البعض عمدًا.
وليس تشويهًا… بل محاولة لاسترداد كرامة المرضى وإعادة الانضباط لمنظومة خُلقت لخدمتهم.

