ترامب كشف المستور… والعالم وقف عند كلمة مصر.
فى حواره الأخير مع مجلة TIMEقال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب لو ما كنتش تدخلت كانت قوى أخرى وأنا عارفها كويس هتتدخل وتوقفه بالقوة .
السؤال الطبيعى هنا من هى تلك القوى الأخرى التى كان ترامب يقصدها؟
والإجابة واضحة للجميع… إنها مصر.
ترامب لم يتحدث عبثا ولم يكن تصريحه مجرد إستعراض سياسى هو كان يشير تحديدا إلى ما جرى قبيل وقف إطلاق النار فى غزة حين تحولت القاهرة إلى مركز القرار الحقيقى فى المنطقة ففى تلك اللحظة خرجت تحذيرات مصرية حاسمة من أعلى المستويات السياسية والعسكرية وصلت إلى واشنطن وتل أبيب والعواصم الأوروبية تحمل رسالة واحدة لا لبس فيها :-
إستمرار الحرب تجاوز لخط أحمر.
تهجير الفلسطينيين تهديد مباشر للأمن القومى المصرى .
وأى محاولة لفرض واقع جديد على الأرض ستواجه برد حاسم .
لم يكن ذلك تهديدا… بل قرار دولة وصلت إلى أقصى درجات ضبط النفس لكنها مستعدة للحسم متى أستُنفد الصبر .
ترامب أدرك وقتها إن المشهد يتغير وإن القاهرة على وشك أن تتحرك بنفسها لفرض التهدئة فأراد أن يسبق الحدث بخطوة ليسجل فى التاريخ إنه هو من أوقف نتنياهو بينما الحقيقة إن القاهرة كانت على وشك أن تفعلها .
التحذيرات المصرية كانت جاهزة للتنفيذ والرسائل وصلت بوضوح لتؤكد إن مصر ليست طرفا مراقبا بل لاعبا رئيسيا يحرك الميدان متى شاء .
واليوم بعد كل ما جرى تبقى الحقيقة واحدة
مصر هى القوة الحاكمة لتوازن المنطقة وهى التى تُمسك بخيوط اللعبة من خلف الكواليس وحين تتحدث يصمت الجميع ولهذا قال ترامب بثقة : قوى أخرى… وأنا عارفها كويس .
فى النهاية نعم يا ترامب القوة التى كنت تتحدث عنها تعرف بإسم الجمهورية المصرية العظمى .
ترامب كشف المستور… والعالم وقف عند كلمة مصر.
