تساؤلات ٠٠ !!
بقلم / السعيد عبدالعاطي مبارك الفايد مصر ٠
هل تعود الدول العربية التي سقطت بعد الربيع العبري ؟!
و كيف يتوقف مسلسل تفتيت الدولة الوطنية الموحدة التي باتت شبه ولايات حكم ذاتي ؟!
و متى يتم توحيد كلمة العرب و تتخلى بعض الدول التي ترعى الإرهاب و تقوم بالتمويل لنشر الفوضى ؟!
لماذا تصر الجماعات و التيارات في التصادم مع الأنظمة و الانقضاض عندما تسنح الفرص ؟!
و تطلب الحماية في ذل من الغرب اللعين الداعم للصهاينة ؟!
أيقتنع الشباب بفكر له مسار ضد كل استقرار تحت مزاعم لا ترقى إلى مطالب الإنسانية الحديثة في صمت أو مجابهة ؟!
ما الطريقة المُثلى في إعادة جسور الثقة بين الجميع من جديد ؟!
في البداية عزيزي القارىء الكريم ٠٠
يظل مبدأ الشر قليل لكن له ضجيج يغطي على الخير في المجتمع بكل وقائعه و أحداثه و الترويج له هو الفيصل لاستمرارية الفوضى تحت شعارات تطمس الهوية العربية و تُعطي فكرا مغلوطا عن الإسلام من خلال تيارات لا تتوقف عن قناعات دخيلة على جوهره ٠
هل كان الرؤساء العرب الذين أطاح بهم الخريف العربي هم العقبة في الاستقرار ؟٠
و هل جيوبهم هي التي تُفسد الآن ؟!
أم هناك جبهات كثيرة متعددة تريد أن توزع الغنائم و ترتمي في أحضان قوة داخلية و أقليمية و دولية لتمرير مخطط الهدم و طمس وحدة الدولة و تأجيج صراعات المذهبية و الطائفية و نشر الفوضى لعدم الاستقرار و تنفيذ خارطة الطريق و اللعب على أوتار الديمقراطية و الحرية الحمراء ؟!
و تجريد الشعوب من حق العمل و الأمن و الاستقرار و القضاء على أي ومضة أمل في الحياة و تفريغ محتوى الدولة و إباحة الفوضى و الخوف و النزوح و تعطيل دور المؤسسات و إحلال سيطرة الميلشيات ؟!
هكذا باتت ملامح بلادنا العربية في إطار حروب بالوكالة انقسام عربي عربي و اقتتال عربي عربي و تشكيك في كل شيء مسلسل بات واضح وضوح 🌞 الشمس في ضحاها من خلال الممارسات على أرض الواقع لا تقبل المزايدة و المراوغة قط ٠٠
لكن ثمة عقول متحجرة لا تتنازل عن قناعات بالية برغم إنها تعرف النهايات ٠٠
و بجوارها العالم الذي يضم ديانات و سياسات و لغات يعيش في سلام تحت مظلة القانون و دولة وطنية لها أهداف أما القناعات الخاصة ليس لها مجال ٠
و من ثم نجده يتطور في الأداء شكلا و مضمونا ، و ينتج و يصنع الخير و الرافاهية لشعبه ٠٠
و لكن نحن هنا في خصام ، نساهم في إرباك المشهد حتى لم تعد لدينا أي بارقة أمل في عودة الدول الغاربة مثال حي أمامنا ٠
كل يوم تتشقق المدن صرعى و الدماء و الخراب عنوان الحياة ٠
و على الله قصد السبيل ٠
تساؤلات ٠٠ !!