إلا أن الحماس الهجومي اشتعل مع بداية الشوط الثاني.
ففي الدقيقة 50 تمكن المهاجم فرانك بولي من وضع وادي دجلة في المقدمة بعد متابعة رائعة أمام المرمى،
ليشعل المدرجات ويمنح فريقه أفضلية معنوية كبيرة. لكن رد سموحة لم يتأخر كثيرًا، حيث جاء التعادل سريعًا في الدقيقة 58 عن طريق
سمير فكري الذي استغل تمريرة عرضية متقنة من شريف رضا ليعيد المباراة لنقطة البداية.
شهدت الدقائق المتبقية صراعًا بدنيًا وتكتيكيًا قويًا بين الفريقين، مع محاولات خطيرة من وادي دجلة لخطف النقاط الثلاث،
حيث أهدر لاعبوه أكثر من فرصة محققة للتسجيل بفضل تألق الحارس، بينما لجأ سموحة إلى الهجمات المرتدة السريعة التي شكلت
خطرًا على دفاعات دجلة، إلا أن غياب الدقة في اللمسة الأخيرة حال دون تغيير النتيجة، لتنتهي المباراة بتقاسم نقاطها.
موقف الفريقين وتأثير النتيجة:
تصريحات ما بعد المباراة:
مدرب وادي دجلة أكد أن فريقه كان الأقرب للفوز لولا ضياع الفرص السهلة، مشيرًا إلى أن الأداء الجماعي
يبعث على التفاؤل للمباريات القادمة، خاصة مع الأداء الهجومي المميز الذي قدمه الفريق.
فيما اعتبر مدرب سموحة أن العودة السريعة بعد التأخر تعكس شخصية قوية يكتسبها اللاعبون،
مضيفًا أن الفريق يسير في الطريق الصحيح رغم بعض الأخطاء الدفاعية التي تحتاج إلى علاج عاجل.
وأشاد المدرب بروحه القتالية للاعبيه في الشوط الثاني.