توصيات المؤتمر الوطني العلمي الاول لمركز الدراسات والبحوث في وزارة الثقافة والسياحة والآثار

المؤتمر الوطني العلمي الاول لمركز الدراسات والبحوث في وزارة الثقافة والسياحة والآثار يخرج بتوصيات لتحقيق المزيد من الابداع الوظيفي.
ساهرة رشيد / العراق.

8
ثمن المشاركون في أعمال المؤتمر الوطني العلمي الاول الذي نظمه مركز الدراسات والبحوث في وزارة الثقافة والسياحة والآثار الرعاية التي قدمها دولة رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني واشراف معالي وزير الثقافة والسياحة والآثار الأستاذ الدكتور أحمد فكاك البدراني لانعقاد هذا المؤتمر الذي حمل عنوان (الإنجازات المتميزة معيارٌ للإبداع الوظيفي) على مدى يومين في رحاب دار ثقافة الاطفال بمشاركة عدد كبير من الباحثين والأكاديميين من موظفي وزارات الدولة العراقية.
وقدم المدير العام لدار ثقافة الاطفال ومدير مركز الدراسات والبحوث الدكتور اسماعيل سليمان حسن شكره وتقديره لجميع الجهات والمؤسسات التي اسهمت بإغناء المؤتمر بالبحوث العلمية الرصينة بالإضافة الى السادة رؤساء اللجان العلمية والبحثية التي شكلت لتقويم البحوث واختيار الاصلح منها وكذلك اللجان التي أدارت الجلسات النقاشية.
وخرج المجتمعون بعدد من التوصيات التي من شأنها تحقيق الكثير من الإنجازات الوظيفية الابداعية ومنها:

– التأكيد على تقديم الدعم لموظفي الدولة العراقية لتحفيز الابتكار والابداع وتشجيعهم لتقديم افكار جديدة لتحسين الاداء الوظيفي.

– ضرورة تشجيع الادارات العامة على اعطاء الأهمية لجودة العمل للموظفين وتوفير بيئة عمل مناسبة.

– الاهتمام بتخصيص يوم وطني للمبدعين واصحاب الإنجازات في الوزارات العراقية وتكريمهم لمواصلة ابداعهم الوظيفي.

– العمل على اشراك الموظفين في دورات تدريبيبة تخصصية

– ارساء ثقافة النزاهة والالتزام بالتشريعات والقوانين التي تخص العمل الوظيفي.

– العمل على ازالة الغبن وايقاف اي تمييز او فوارق بغير استحقاق قانوني.
– تعزيز مشاركة موظفي الاقضية والنواحي في المحافظات العراقية في الندوات والمؤتمرات لرفع قابلياتهم وقدراتهم الوظيفية.
– منح المزيد من الصلاحيات للموظفين اصحاب الكفاءات لرفع مستوى ادائهم وتيسير تقديم افكارهم الابداعية.
– تخصيص مبالغ مالية لإقامة ورش ودورات تدريبية للإحاطة بالعلوم الحديثة واشاعة مفهوم الإدارة المعرفية.

– توفير المعلومات الكافية للموظفين من اجل تطوير البيئة الاستثمارية وبيئة الاقتصاد الكلي.
– الاهتمام بتطوير استراتيجيات حقائب التدريب العملية والعلمية والوقوف على تقنيات الذكاء الاصطناعي وكيفية الاستفادة منها في تطوير الاداء الوظيفي ومواجهة التحديات.
– إقامة الندوات والمؤتمرات حول المتغيرات الاقتصادية والسياسية والامنية التي يمكن ان تنعكس على مستوى الاداء الوظيفي وخاصة التي تتعلق بإدارة الأزمات.