Uncategorized

.ثقافةالهجين الحضاري..

 

 

 

 

 

بالحبرالليبي

ألأديب:م.اسويسي

 

 

 

الأي فون يبطل سحر العيون

بين سائقات التندرا رباعية الدفع المرموقات المتباهيات عنطزة

قالو (النعجه اتفاخر بلية الكبش)

والشباب صناع خبزة التنور ولقمة عيشهم العفيفه

المسكونة اصلا بمهنة الجدات الطيبات (كي ماإيجيك الزمان تعاله)

والانتظار على ارصفة تنازلت عن دورها للمارة شاخصة نحو اشارات مرور مستباحة بحكم حالة الإستعجال الغير

منتج سوي لمزيدا من الاستهلاك لإضاعة الوقت

وكافيات سلبت القهاوي المحلية سكينة سهاريها لكافيات وطاساتها الورقية تستلب الامزجة المتحولة من الغيطه

الى…RAP الراب…

لم يعد هناك عرس

خارج صالات الافراح المغلقة المكتومة الزغاريد بصراخ الديسكو الغير مفهوم الكلام وطردت

تباسي طاولات الصالات القصعة وجلستها الحميمية كما طردت الاطفال وابائهم من حضور الافراح مثلما تحول الشياب الى دور عجايز السياق حين يذهبون DEliVERY دليفري لدفع المهر نقدا وفق اوامر يعلمونها جيدا.

(قالو للذيب كنك اتعوي قال من خلوة الوطن)

سلب أل.. Vilo الابيض فرحة الوان الردا وبهاء الحرام والتحزيمه

فيما اكتفى الذكور بالانتظار خارج

القاعات والرماية ترضية لذابلات الجفون

وعن طيبة خاطر اكتفوا بخيام

العزية وتحولت اشارة غمزة العيون من دلالة

اعجاب الى اشارة نفاق بينهم فيما تنازلت الفروسية عن طربزتها واعتزازها الى رقاصة بدندشة قزاويل صعيدية والصابية واثقة الاقدام والاكف لرعونة ومطايرة رقصة السالس خفيفة الروايا الملتفته يمنة ويسرة في بهلوانية المهرج

وكان للبريوش ذلك الهلال المسحوق

كما صوره الصليبيون يوما

دورا في تغييب

خبزة التنور وجه القمر المعجون بعرق الامهات وبخورات حطب الغابة

ووضع العريس الدبلة الدائرة المحكمة الحديدية في اصبع عروسه مقلدا لثقافة لايعلمها

ليتبادل معها كأس الحياه تقليدا

لتبادل كأس الحياة المسيحي

ويبقى الجميع في انتظار ساعة الاغتصاب الجماعي ليظهر العريس الفارس

حاملا شهادة انتهاء عذرية عروسه

ملوحا بها لتعلو زغاريد مرتبكة ممن مررن بتلك

اللحظات الموجعة يوما .

(قالو للجمل كي اتموت الساع انكفنوك قاللهم مغير خلوا جلدي علي)

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى