ثقل الحنين
بقلمي أنور مغنية
ثقل الحنين
هذا القلبُ
تاه في المدى
كوكبٌ ضاعَ ، خسرَمداره .
كيف تاه ؟ كيف مضى؟
وكيف لا تسألين عن أخباره ؟
من ذا غيرك كان يُحدِّثه؟
من غيرك كان يقرأ أشعاره ؟
أقام بين الضلوع جنازته
غفى ألماً مفتقداً زوَّاره.
من يطارحه اليوم هواه ؟
إلى من يبوحُ بأسراره؟
هي الشكوى لا تُفارقه
من ذا يستطيع تغيير أقداره؟
صلبٌ قويٌ،
حصينٌ منيعٌ،
بيدَ أنَّ الفراق دكَّ أسواره.
وما أنا بالشاكي ألماً
ولكن،
ثقل الحنين وأوزاره .
أنور مغنية 15 12 2022