الشعر

ثقل الحنين

جريدة موطنى

ثقل الحنين 

بقلمي أنور مغنية 

ثقل الحنين

هذا القلبُ

تاه في المدى 

كوكبٌ ضاعَ ، خسرَمداره .

كيف تاه ؟ كيف مضى؟

وكيف لا تسألين عن أخباره ؟

 

من ذا غيرك كان يُحدِّثه؟

من غيرك كان يقرأ أشعاره ؟

أقام بين الضلوع جنازته

غفى ألماً مفتقداً زوَّاره.

 

من يطارحه اليوم هواه ؟

إلى من يبوحُ بأسراره؟

هي الشكوى لا تُفارقه 

من ذا يستطيع تغيير أقداره؟

 

صلبٌ قويٌ،

حصينٌ منيعٌ،

بيدَ أنَّ الفراق دكَّ أسواره. 

وما أنا بالشاكي ألماً

ولكن، 

ثقل الحنين وأوزاره .

 

أنور مغنية 15 12 2022

ثقل الحنين
ثقل الحنين
اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار