اخبار عربية

ثلاثينية تحقق أمنيتها بالحمل بعد عقم " ثانوي" أستمر 5 سنوات

اخبار موطني

ثلاثينية تحقق أمنيتها بالحمل بعد عقم ” ثانوي” أستمر 5 سنوات

منصور نظام الدين: جدة :-

المستشار الإعلامي لجريدة موطني 

ثلاثينية تحقق أمنيتها بالحمل بعد عقم " ثانوي" أستمر 5 سنوات

كشف استشاري العقم وأطفال الأنابيب وجراحات المناظير النسائية بمجمع صحة المرأة للنساء والولادة والخصوبة بجدة، الدكتور نبيل بن محمد إعجاز براشا: أن سيدة ثلاثينية حققت أمنيتها في حدوث الحمل بعد عقم ثانوي أستمر 5 سنوات من الحرمان تخللتها محاولات للحمل باءت بالفشل ، إذ كانت تعاني ضعفاً في استجابة المبيض بسبب وزنها الزائد على المعدل الطبيعي
وقال الدكتور براشا: إنه تم وضع خطة علاجية للسيدة تتضمن إنقاص الوزن وبالفعل استطاعت التخلص من الكيلوجرامات الزائدة ، وبعد مرور ثلاثة أشهر ومع المتابعة الدوائية لتنشيط المبيض حدث الحمل ولله الحمد .
واشار : يقسم العقم إلى نوعين وهما العقم الأولي ، وهو العقم الذي لا يسبقه حدوث أي حالة حمل ناجحة من قبل، والذي يطلق عليه أيضاً عدم القدرة على الإنجاب
والثاني العقم الثانوي ، وهو العقم الذي سبقه حالة حمل واحدة على الأقل قبل أن تحدث الإصابة به.
وأضاف: حتى يحدث الحمل يجب أن تتوفر بعض الشروط ومنها حدوث عملية التبويض ، حيث ينتج جسم المرأة بويضة من أحد المبيضين ، وأيضًا انتقال البويضة عبر قنوات فالوب باتجاه الرحم ، وحدوث عملية التلقيح، والتي تتم عند دخول الحيوان المنوي إلى البويضة، وتتم هذه العملية أثناء انتقال البويضة للرحم ،
وانغراس البويضة الملقحة في بطانة الرحم حتى تنمو وتصبح جنين.
وأكد الدكتور براشا: أن هناك أسباب عديدة للعقم الثانوي منها عوامل مرتبطة بنمط الحياة ، إذ تعود الأسباب الأكثر شيوعًا للعقم الثانوي إلى تغييرات نمط الحياة منها التدخين وزيادة الوزن وعدم ممارسة الرياضة وإتباع نظام غذائي غير صحي ، ومن الأسباب العمر ، فالخصوبة تبدأ عند الرجال والنساء في الانخفاض مع تقدم العمر ، فعلى الرغم من أن حالات الحمل الناجحة يمكن أن تحدث ، إلا أنها أكثر صعوبة أو قد تستغرق المزيد من الوقت والجهد ، أيضًا نجد أن من الأسباب انخفاض عدد الحيوانات المنوية وخصوصًا مع تقدم العمر للذكور، ويمكن حل هذه المشكلة عن طريق اختيار تقنيات المساعدة على الإنجاب الأخرى ، وأيضًا تناقص احتياطي المبيض ، فكما هو معروف طبيًا تولد الإناث باحتياطي محدود من المبيض ، وهو عدد خلايا البويضات التي يمكن إنتاجها للمساعدة في الإخصاب والحمل الناجح ، كما هو الحال مع الذكور ، مع تقدم العمر .
ونوه د.براشا أن فرصة الحمل تقل عند
الإناث أيضًا بسبب الفسيولوجيا الطبيعية للجسم ومن ذلك عدم التوازن الهرموني ، إذ يمكن أن يؤدي تغيير نمط الحياة أو قلة التمارين الرياضية إلى اضطرابات الغدة الدرقية مما يؤدي إلى اختلال التوازن الهرموني في الجسم ، وأيضًا متلازمة تكيس المبايض ومشكلة بطانة الرحم ، والأورام الليفية الرحمية ، انسداد قنوات فالوب.

ثلاثينية تحقق أمنيتها بالحمل بعد عقم ” ثانوي” أستمر 5 سنوات

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار