جامعة بورسعيد تدخل للمرة الأولى تصنيف “ليدن” الهولندي العالمي ضمن أفضل الجامعات في الأداء البحثي لعام 2025
كتب : احمد سلامة
جامعة بورسعيد تدخل للمرة الأولى تصنيف “ليدن” الهولندي العالمي ضمن أفضل الجامعات في الأداء البحثي لعام 2025 ، أعلن الاستاذ الدكتور شريف صالح ، رئيس جامعة بورسعيد ، عن إنجاز علمي دولي جديد يُضاف إلى رصيد الجامعة في اكبر التصنيفات البحثية المرموقة، تصنيف “ليدن” الهولندي (CWTS Leiden Ranking – Open Edition2025)، وهو أحد أكثر التصنيفات العالمية تميزًا في قياس الأداء البحثي للجامعات .
وبين سيادته أن تصنيف ليدن الهولندي يُعدّ من أكثر التصنيفات دقة وشفافية؛ إذ يعتمد على مؤشرات قواعد البيانات العالمية الخاصة بالبحوث العلمية، دون أن تتدخل الجامعات بتقديم بيانات ذاتية، مما يضمن الموضوعية والاعتماد الكامل على الناتج البحثي المنشور دوليًّا وجودته وتأثيره العلمي والاستشهادي.
ويُذكر أن تصنيف “ليدن” الهولندي يُقيِّم الأداء البحثي للجامعات في جميع أنحاء العالم استنادًا إلى معايير ببليومترية دقيقة، تشمل حجم الإنتاج العلمي وجودته، ونسبة التعاون الدولي في الأبحاث المنشورة، وعدد الاستشهادات بها، مما يجعله أحد أكثر التصنيفات الأكاديمية مصداقية وشفافية على الساحة العالمية
وأوضح الدكتور صالح زرمبة – مدير تصنيف الجامعة أن تصنيف ليدن (CWTS Leiden) يعتمد في تقييمه على أربعة مؤشرات هي؛ تأثير الأبحاث المُدرجة في قاعدة بيانات Web of Science، والتعاون البحثي، وعدد الأبحاث المنشورة ذات الوصول الحر Open Access، وتنوع الباحثين ما بين الإناث والذكور، مضيفا أن هذا التصنيف يستخدم مجموعة من المؤشرات الببليومترية التي توفر إحصاءات عن مستوى الجامعات بالنسبة للأربعة مؤشرات المُدرجة بمنهجية القياس بهذا التصنيف
وقد شمل تصنيف ليدن الهولندي لعام 2025، جامعة بورسعيد بترتيب 1381 عالميا بين أكثر من 3000 جامعة من مختلف دول العالم .
هذا وقد أعرب الأستاذ الدكتور شريف يوسف صالح، رئيس جامعة بورسعيد، عن فخره واعتزازه بهذا الإنجاز العلمي المرموق الذي يُضاف إلى سلسلة النجاحات التي تحققها الجامعة في مختلف المجالات، مؤكدًا أن دخول جامعة بورسعيد ضمن تصنيف “ليدن” العالمي للمرة الأولى هو ثمرة لجهود متواصلة من أعضاء هيئة التدريس والباحثين، ودليل على تطور منظومة البحث العلمي بالجامعة
كما وجّه سيادته التهنئة لجميع منتسبي الجامعة وقطاع الدراسات العليا وفريق التصنيف بالجامعة، مشيرًا إلى أن هذا الإنجاز يحفّز الجميع على مواصلة العمل والتميز لتحقيق مزيد من التقدم في التصنيفات الدولية القادمة، بما يليق بمكانة جامعة بورسعيد واسمها في المحافل الأكاديمية العالمية.
 
  
  
 


 
                     
 
