الرئيسيةاخبارجامعة مدينة السادات تنظم ندوة علمية حول “استخدام الذكاء الاصطناعي في مواجهة التغيرات المناخية
اخبار

جامعة مدينة السادات تنظم ندوة علمية حول “استخدام الذكاء الاصطناعي في مواجهة التغيرات المناخية

جامعة مدينة السادات تنظم ندوة علمية حول “استخدام الذكاء الاصطناعي في مواجهة التغيرات المناخية

كتب : احمد سلامة

نظمت الإدارة العامة للمشروعات البيئية بجامعة مدينة السادات بالتعاون مع كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي في ظل التحديات العالمية التي يشكلها التغير المناخي بوصفه أحد أبرز التهديدات للنظام البيئي والمجتمعات والاقتصادات وحياة الإنسان، ندوة علمية بعنوان
“استخدام الذكاء الاصطناعي في مواجهة التغيرات المناخية”، وذلك اليوم الأحد الموافق ١٩ أكتوبر ٢٠٢٥م، تحت رعاية الدكتور أحمد عزب، رئيس الجامعة والمشرف العام على قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبرئاسة الدكتور إبراهيم سليم، عميد كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي، وإشراف الدكتورة سارة شهاب وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمد منير ، مدير عام المشروعات البيئية بالجامعة.

استهلت الندوة بكلمة ترحيبية من الأستاذ الدكتور إبراهيم سليم الذي رحب بالسادة الضيوف والطلاب المشاركين، مؤكدًا على أهمية دمج التكنولوجيا الحديثة، وخاصة الذكاء الاصطناعي، في الجهود الوطنية والعالمية لمواجهة التغيرات المناخية، كما أشار إلى الدور الفعال للجامعة في دعم الوعي البيئي لدى الطلاب وتنمية مهاراتهم في استخدام التقنيات الحديثة لخدمة قضايا الاستدامة.

تضمنت الندوة محاضرة علمية قدمها الدكتور أشرف زهران، أستاذ التلوث البيئي بمعهد الدراسات والبحوث البيئية، تناول فيها مفهوم التلوث البيئي وأسبابه ونتائجه، موضحًا العلاقة الوثيقة بين التلوث والتغيرات المناخية، وداعيًا الطلاب إلى المشاركة الفعالة في جهود الحفاظ على البيئة والحد من الممارسات التي تضر بالنظام البيئي.

كما قدمت الدكتورة سارة شهاب، عرضًا توضيحيًا حول كيفية توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات المناخية والنمذجة البيئية، موضحة دور الذكاء الاصطناعي في التنبؤ بسيناريوهات المناخ المستقبلية والتخطيط لعمليات التكيف والتخفيف من آثار التغيرات المناخية، واختُتمت الندوة بحوار مفتوح مع الطلاب حول التحديات المستقبلية والفرص التي يتيحها الذكاء الاصطناعي في خدمة البيئة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *