جامعة مدينة السادات تواصل إنجازاتها.. تحويل “معهد بحوث الهندسة الوراثية” إلى كلية التكنولوجيا الحيوية
كتب : احمد سلامة
أعلنت الدكتورة شادن معاوية رئيس جامعة مدينة السادات، في خطوة تاريخية غير مسبوقة بالجامعات الحكومية المصرية، موافقة المجلس الأعلى للجامعات على تحويل معهد بحوث الهندسة الوراثية والتكنولوجيا الحيوية إلى كلية التكنولوجيا الحيوية – جامعة مدينة السادات، لتصبح بذلك أول كلية متخصصة في التكنولوجيا الحيوية على مستوى الجامعات الحكومية.
وجاءت الموافقة استناداً إلى محضر اجتماع المجلس الأعلى للجامعات بتاريخ 30 أغسطس 2025، حيث أقر المجلس ما يلي:
1. تغيير مسمى معهد بحوث الهندسة الوراثية والتكنولوجيا الحيوية بجامعة مدينة السادات ليصبح “كلية التكنولوجيا الحيوية – جامعة مدينة السادات”.
2. منح الكلية درجتي البكالوريوس والدراسات العليا في مجال التكنولوجيا الحيوية، وفقاً للشروط والضوابط التي أوصت بها لجنة قطاع العلوم الأساسية.
3. اتخاذ الإجراءات التشريعية اللازمة لاستكمال تحويل المعهد إلى كلية.
وأشارت الدكتورة شادن معاوية أنه جارى اتخاذ الاجراءات التشريعية اللازمة في هذا الشأن وذلك لبدء الدراسة في كلية التكنولوجيا الحيوية بجامعة مدينة السادات، كما أكدت سيادتها أن هذا القرار يعد إنجازاً نوعياً جديداً يُضاف إلى سلسلة الإنجازات التي تحققها الجامعة، ويعكس الدعم الكبير الذي توليه الدولة للبحث العلمي والابتكار، كما يمثل خطوة مهمة نحو مواكبة التطور العالمي في مجالات التكنولوجيا الحيوية وفتح آفاق رحبة أمام الطلاب والباحثين.
وثمّنت رئيس الجامعة، دعم ورعاية معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والقيادة السياسية الحكيمة برئاسة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيرة إلى أن القرار يأتي في إطار رؤية مصر 2030 التي تضع التعليم والبحث العلمي في صدارة أولوياتها كقاطرة للتنمية المستدامة، كما وجهت سيادتها الشكر للدكتور مصطفى رفعت، أمين عام المجلس الأعلى للجامعات، على دوره البارز في دعم هذا القرار الهام، والذي يعكس التزام المجلس الأعلى للجامعات بتطوير المناهج الأكاديمية والتخصصات الحديثة التي تخدم مجالات التكنولوجيا الحيوية.
وبهذه المناسبة، قدمت الدكتورة شادن معاوية خالص التهاني إلى الأستاذ الدكتور أحمد نوير عميد المعهد، وإلى أعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب، مشيدةً بجهودهم في الوصول إلى هذه المرحلة. كما وجهت التهنئة لنواب رئيس الجامعة، وعمداء الكليات، والوكلاء، وأعضاء هيئة التدريس، والجهاز الإداري والطلاب كافة، مؤكدة أن هذه الخطوة ليست سوى بداية لمزيد من الإنجازات التي تضع جامعة مدينة السادات في مكانة متقدمة محلياً وإقليمياً.