شريط الاخبار

محارق الطفولة تحت انقاض مدينة غزة

جريدة موطني

محارق الطفولة تحت انقاض مدينة غزة

بقلم معمر صالح الضالعي

قتل اصحاب الاخدود …. فعلوها سابقاً … تلك الخراف الضالة …. فقد احرقوا من اتبع المسيحية ذات يوم في اخدود حفروه …. اوقدوا النار فيه … والقوا المؤمنين في النار نساء واطفال ورجالاً … تلك عادة الخراف اليهودية الضالة … فحل عليهم القتل والدمار وداستهم حوافر خيول من لم يتوقعوا قدومهم للثأر للمؤمنين …

ها هو العقل اليهودي يكرر فعلته في محرقة يطلقونها على اطفال غزة ، وبقنابل تحرق الطفولة بدرجة تصل الى 3400 درجة مؤية …تحرقون الانسان والارض والانسانية …
تحرقون اطفال فلسطين تشردونهم تهدمون منازلهم ومساجدهم ، وعندما يلجأوا من عاش منهم الى مستشفى غزة ترسلون قنبلتكم اليهودية …. تحرقون اطفال ونساء وتحرقون ما تبقى منهم و تحرقون ما تبقى لديكم من اثر للانسانية و الرجولة … تلحقكم الذله والسخط والعذاب في الدنيا والآخرة …. وسيبعث الله من ينتقم للمؤمنين كما بعث اول مرة ….

لم تتغيروا ايها اليهود … فكلما تخلصتم من عبادة عجل … عبدتم عجل آخر يجركم الى غظب من الله ونكالٍ في الدنيا و الآخرة …

ما هذه اليهودة ايها اليهود …اما يوجد بينكم رجل رشيد …
هذه المرة فلسطين لن تعطيكم نصراً والشاذين جنسياً في الحزب الديمقراطي الامريكي لن يدرأون عنكم العذاب …

حتى وان هدمتم كل جدار في غزة وقتلتم كل طفل فيها … فالمقاتل الفلسطيني منتظراً تحت الارض وفوق الارض بمسافة لا تصلها تأثير قنابل الشاذين جنسياً …

ستدخلون فتتخطفكم الطير في كل مكان و تذركم فيها كأعجاز نخل منقعر … ليس هناك الا الموت ينتظركم يا من تنشرون الموت والدمار ….

انكم تضعون مسماراً في نعش دولتكم في كل قنبلة تلقونها على ارض فلسطين … ستعودون مشردين كما قدر لكم ان تكونوا فانتم في حرب مع الله ايها الدواب القابعة تحت اغلال التلمود وخزعبلات الشعوذة …. كتب عليكم الشتات فمن تتحدون ايها الدواب …

اطفال فلسطين تحرقهم قنابلكم الحارقة … فتعبر ارواحهم الى النهار … ونور يملىء الكون … وتزهق ارواحكم فتقذفون الى الضلام حاملين اوزاركم واوزار من يتبعوكم …

ايها القاتل المتلبد بدماء الطفولة … ايها القاتل للنساء والخارج من فلك الرجولة والانسانية …. كم انت غبي وتافه وصغير …

اتعتقدون انها لكم دولة ايها الحمير … المنتظرين ملكهم القادم على ظهر حمار …
لستم سوى ادوات وتجربته يطبقها الغرب … ومن يعتبروكم اشباه للبشر … ايتها الخراف المتحجرة في شقوق التلمود وصفحات كتب الشعوذة والضلال …

انا اعرف خرافي .. خرافي تسمع صوتي فتتبعني .. تباً لخراف لم تتبع راعيها …

ها انتم اصبحتم كياناً منبوذا … كما تفعلون بأنفسكم في كل زمان ومكان …

سيأتي من يسومكم العذاب و سيأتي من مكان لم تتخيلوه ولم نتخيله نحن …
دمرت ستالين جراد ، وانتهت الحرب بنهاية الجيش الذي دمرها … واحرقت ارض فيتنام وعاد اسيادكم الذي احرقوها مهزومين …تلاحقهم لعنة الانسان والارض ..
اسيادكم في افغانستان احرقوا وقتلوا و فروا يلحقهم الخزي واوزارهم تجرهم الى الضلام …

فكلما اراد العرب السلام جركم حنينكم الى القتل و قادكم الشيطان كالخراف ايتها الخراف المقيدة في شرنقة التلمود ….

الخلاصة …. انتم ايها اليهود ستبقون كما انتم تكررون نفس التجربة بنفس الادوات و تحصلون على نفس النتيجة ، فوالله ليس هناك اغبى ممن يعكر صفوا العلم معتقداً ان ذلك سيوفر له الحياة في هواء نظيف ….

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار