حوادث وقضايا

جريمة قتل مغلّفة بالغدر دارت أحداثها في منزل بشارع «سلمان الفارسى» بمدينة الفشن في بنى سويف،

جريمة قتل مغلّفة بالغدر دارت أحداثها في منزل بشارع «سلمان الفارسى» بمدينة الفشن في بنى سويف،

جريمة قتل مغلّفة بالغدر دارت أحداثها في منزل بشارع «سلمان الفارسى» بمدينة الفشن في بنى سويف،

 

متابعة / مرفت جرجس

 

حيث أنهت معلمة بمدرسة ثانوية حياة صديقتها التي تعرفت عليها منذ 17 عاما.

 

المعلمة انتهزت فرصة عدم وجود أبناء الضحية، تاجرة الملابس، في المنزل وذهبت إليها، وعندما جلست المجنى عليها على الكرسى التي اعتادت الجلوس عليه بجوار عمود الحائط والمتهمة أمامها، حطّمت الأخيرة رأس المجني عليها في العمود وكتمت أنفاسها.

 

المجني عليها السيدة ألفت جرجس

بعد ذلك خرجت من منزلها، لكن الشرطة قبضت عليها بعد 8 ساعات فقط من الجريمة، وقرر المستشار مصطفى المتناوى المحامى العام الاول لنيابات بنى سويف، تجديد الحبس للمتهمة 15 يوما.

 

وكشفت المباحث الجنائية برئاسة اللواء منصور الدعيدى، مدير البحث الجنائى، أن المعلمة «ميرفت» كانت تعمل في مدرسة ثانوية فنية بمدينة الفشن وأنها على صلة بالمجنى عليها، وفى يوم الواقعة 12 مارس، طرقت المتهمة باب ألفت جرجس، 67 سنة، تاجرة ملابس، وعندما دخلت منزلها بشارع «سلمان الفارسى» وجلست صاحبة المنزل على الكرسى، ضربت المتهمة رأس المجني عليها في عمود مجاور، وعندما أغمى عليها كتمت أنفاسها بيدها وأردتها قتيلة وسرقت مصوغاتها الذهبية التي ترتديها.

 

التقت باسم جدعون و«ميرا» شقيقته نجلا المجنى عليها، والذين أكدا انتظارهما حكم الإعدام على المتهمة بعد أن أزهقت روح والدتهم طمعا في المال والمجوهرات.

 

ابنا المجني عليها يتحدثان لـ«المصري اليوم»

في البداية، قال «باسم»: «والدتى ألفت جرجس بالمعاش، كانت تعمل بتجارة الملابس، وتقيم بالطابق الأرضي بنفس العقار الذي أقطن به، بينما أقيم أنا بالطابق الثالث، ولي شقيق آخر يقيم بالقاهرة، وشقيقة متزوجة بنفس المدينة، تتردد على زيارة والدتنا أسبوعيًا».

 

ابنا المجني عليها يتحدثان

وأضاف: «في يوم الواقعة لم أكن متواجدا بالمنزل، وعلمت بما حدث من خلال مكالمة الجيران، الذين تواصلوا معي هاتفيًا وأخبروني أن والدتي بالمنزل ولم ترد عليهم، فهرعت فورًأ إلى المنزل لأفاجئ بأنها مسجاة على الأرض وبها آثار إصابة بالرأس، وأبلغت الأجهزة الأمنية وأتصلت بالإسعاف لنقلها للمستشفى، ظنًا مني أنها ما زالت على قيد الحياة».

 

وتابع: «فور وصولنا للمستشفى أخبرونا الاطباء بأنها مفارقة للحياة منذ مدة، وأن هناك شبهة جنائية في الواقعة، ودخلت في حالة انهيار من هول ما حدث لوالدتي التي كانت تحظى بحب واحترام الجميع»، مؤكدًا ثقة بعدالة القضاء الذي سيرد له حق والدته «من الجانية التي غدرت بصديقتها بعد عشرة عُمر».

 

ابنا المجني عليها يتحدثان

من جانبها، أوضحت «ميرا» الابنة الصغرى للمجني عليها، أن «المتهمة صديقة لوالدتها منذ أكثر من 17 عاما، وكانت تتردد عليها دائمًا وتعرف تفاصيل حياتنا، وانتهزت فرصة عدم وجود أي فرد بالمنزل غير والدتي لارتكاب جريمتها»، لافتة إلى أن أجهزة الأمن كشفت تفاصيل الجريمة التي دبرتها المتهمة، وحاولت خداع الشرطة بتغيير ملابسها ولكن كاميرات المراقبة كشفتها.

 

ابنا المجني عليها يتحدثان

وأشارت إلى أن المتهمة ترددت على والدتها مرتين أو ثلاث قبل يوم ارتكاب الجريمة، وفي ذلك اليوم كانت والدتها بمفردها في المنزل، وحضرت إليها المتهمة كعادتها.

 

واستكملت: «كنت أمي تفضل الجلوس على أحد كراسي الصالون بجوار الحائط، فغافلتها المتهمة وصدمت رأسها بالحائط أكثر من مرة حتى فقدت الوعي، ونزعت مصاغها، وكتمت أنفاسها للتأكد من وفاتها، وخرجت من المنزل لبيع المسروقات بعد أقل من ساعة من ارتكاب جريمتها».

 

المجني عليها السيدة ألفت جرجس

وأشادت ابنة المجني عليها بدور الأجهزة الأمنية التي تعاملت بجدية مع الواقعة، ما أدى لسرعة التوصل إلى الجاني وكشف غموض الحادثة التي أحزنت مركز الفشن بالكامل، لعلاقة والدتها الطيبة بالجميع، سواء خلال فترة عملها بالتربية والتعليم أو بعد خروجها للمعاش.

 

وطالب بتطبيق الحكم العادل على المتهمة، مختتمة بقولها: «واثقة في رجال القضاء وإحنا في انتظار حكم الإعدام».

 

وتعود تفاصيل الواقعة حينما تلقى العقيد عماد عبدالدايم، مأمور مركز الفشن، بلاغا يفيد بالعثور على جثة ألفت جرجس، 67 عاما، معلمة بالمعاش، داخل منزلها بمدينة الفشن، بدائرة المركز، فجرى إخطار اللواء أسامة حلمى، مساعد وزير الداخلية مدير أمن بنى سويف.

 

وأمر مدير الأمن بتشكيل فريق بحث وتحري بإشراف اللواء منصور الدغيدى مدير المباحث الجنائية ببنى سويف وبرئاسة المقدم عماد عثمان رئيس وحدة مباحث الفشن وضم كلا من النقباء مصطفى فايزى معاون اول المباحث، والحسينى ابراهيم، وبسام ابراهيم، واحمد عزام معاونى المباحث، لكشف غموض الحادث.

 

وباستخدام التقنيات الحديثة وبعد فحص كاميرات المراقبة بالمناطق المحيطة بموقع الحادث تبين أن مرتكب الحادث سيدة تدعى «مرفت. ع» معلمة، وتبين من التحريات الأولية أن المتهمة انتهزت فرصة تواجد المجنى عليها بمفردها بمحل سكنها وقامت بخنقها وسرقة أموالها مشغولاتها الذهبية.

 

وبعرض التحريات على اللواء منصور الدغيدي، مدير المباحث الجنائية ببنى سويف، أمر فريق البحث باستصدار قرار من النيابة العامة، لضبط المتهمة وما بحوزتها من المسروقات «الأموال والمشغولات الذهبية».

وبعد صدور قرار النيابة توجه فريق البحث بضبط المتهمة وضبط المسروقات وبمواجهتا انهارت واعترفت بارتكابها الجريمة، وتحرر المحضر اللازم وأخطرت النيابة العامة التي أمرت بحبسها 4 أيام على ذمة التحقيقات، ثم تجديدها لـ15 يومًا

جريمة قتل مغلّفة بالغدر دارت أحداثها في منزل بشارع «سلمان الفارسى» بمدينة الفشن في بنى سويف،

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار