بقلم: بسام سيد
في عالم يعتمد على فهم الآخرين،
تبرز جمال التسامح بين البشر،
فهو كالوردة في بستان العمر،
يُضيء طريق جديد للعلاقات المثمرة.
بين القلوب المتسامحة تنمو الصداقة،
تنبت نباتات الحب والتسامح،
وتتفتح زهرة العطاء والسماح،
تغني أنغام السلام من على شفاه البشر.
فلنمنح بعضنا البعض الفرصة للخطأ،
ونعيد بناء جسور التواصل المتهدمة،
لنبني عالمًا من التفاهم والاحترام،
حيث يشع نور التسامح في كل مكان.
وعلى درب الحياة نمضي متسامحين،
نبذل جهودنا لنبني عالم أكثر إنسانية،
ونهبط بجسور التسامح والتعايش،
لتشعّ شمس الإحسان والتفاهم في كل زاوية من أرجاء الأرض.