" جمعية تدوير الفائض " توقع عقد شراكة لتعزيز دور القطاع الغير ربحي في المملكة العربية السعودية

الرياض – زبيدة حمادنة

تحرير /منة العبد

أعلنت جمعية تدوير الفائض وحفظ النعمة بالرياض وشركة مشروع لباس عن شراكتهما التي تهدف الى تعزيز دور القطاع الغير ربحي في كيفية الاستفادة المثلى من الموارد المستعملة من الملبوسات وخلق مشاريع مستدامة تعود للجمعية ومستفاديها بالنفع ، اذ تتوافق هذه الشراكة مع متطلبات المركز الوطني لدعم القطاع الغير ربحي ، ومرتبطة بشكل مباشر مع مؤشرات المركز الوطني لإدارة النفايات .

تجمع الشركة بين خبرة مشروع لباس في تشغيل وإعادة تدوير المنسوجات ، والجهود الخيرية المبذولة من جمعية إعادة تدوير الفائض وحفظ النعمة ، والتي كرست امكانياتها لتعزيز الرفاهية الاجتماعية والاستدامة البيئية ، وستعمل المنظمتان وفق معايير عالية ، تضمن التميز في تقديم الخدمة وسهولة الوصول لكافة المستفيدين

من خلال هذه الشراكة سيقدم مشروع لباس نسبة من العائدات للجمعية المخصصة لدعم مختلف المبادرات والرعايات الاجتماعية والبيئية التي تقدمها والتي ترعاها الجمعية ، حيث صمصمت الشراكة لخلق تأثير مجتمعي إيجابي يهدف للحد من الهدر لمواردنا المستعملة على المستوى التوعوي والخدمي وتعزيز الممارسات المستدامة

قال (اسم رئيس مجلس الإدارة وصفته ) : نحن مسرورون للشراكة مع مشروع لباس ، في هذا المسعى المهم ، ومن خلال العمل معاً ، يمكننا تقديم تجربة نوعية تعزز أهمية الشراكات المجتمعية بين القطاع الخاص والقطاع الغير ربحي في مجالات إعادة تدوير الفائض وتحويلها لمنفعة مستدامة ترفع من إمكانية الجمعية في تقديم أنشطتها بالوجه الذي نطمح له .”

أضاف ( عبدالعزيز باروث ، المدير العام ) لمشروع لباس ، نحن متحمسون لهذه الشراكة ونعمل على تسخير كافة الإمكانيات
وموائمة القيم المشتركة بيننا ومما لا شك فيه فإن مثل هذه الشراكات تعكس حرص الجمعية وممثليها على تحقيق أهدافها الطموحة ويسعدنا الارتباط بشراكة تبرز قيمنا والتزامنا بإحداث تأثير إيجابي على مجتمعنا السعودي .

تعد الشراكة بين جمعية تدوير الفائض بالرياض ومشروع لباس مثالاً قوياً على أهمية ترابط الأهداف بين القطاعات الخاصة والقطاع الغير ربحي والقطاع العام في تحقيق الروية الوطنية 2030 .