«جنايات الفيوم» تحيل أوراق متهمين بسرقة وقتل سائق تاكسي للمفتي

«جنايات الفيوم» تحيل أوراق متهمين بسرقة وقتل سائق تاكسي للمفتي

متابعة/ محمد سعد

محكمة جنايات الفيوم برئاسة المستشار ياسر محرم درويش

قررت محكمة جنايات الفيوم المنعقدة بالدائرة الأولى،

اليوم الاثنين،

إحالة أوراق شابين إلى فضيلة المفتي لإبداء الرأي الشرعي في إعدامهما،

لإدانتهما هما وآخرين في قضية سرقة وقتل سائق مسن استدرجوه من القاهرة إلى الفيوم،

وأنهوا حياته بعدما دسوا السم له في الطعام،

وتخلصوا من جثته بدفنها في الصحراء، بهدف سرقة سيارته «تاكسي»

وأمواله وهاتفه المحمول،

حتى تم ضبطهم بعد ارتكاب الجريمة

وبحوزتهما السيارة المبلغ بسرقتها.

صدر الحكم برئاسة المستشار ياسر محرم رئيس محكمة جنايات الفيوم، وعضوية المستشارين مجدي محمد هريدي، وبيشوي النسر جميل، ووكيل نيابة أسامة طارق،

وأمانة سر مرقص نبيل، وسكرتارية تنفيذ صالح كيلاني.

التاكسي المسروق كشفهما

تعود تفاصيل الواقعة إلى مطلع يناير 2021،

حينما تمكن كمين أمني في القناطر الخيرية بدائرة محافظة القليوبية، من ضبط الأصدقاء الأربعة

وهم «محمد.س.م.م»، 23 سنة، (محبوس)،

و«دسوقي.إ.خ.ع»، 20 سنة، (محبوس)،

و«إبراهيم.م.إ.ص»، 20 سنة، (محبوس)،

و«أحمد.أ.م.ط»، 22 سنة، (هارب)، أثناء قيادتهم سيارة تاكسي مبلغ بسرقته،

وجرى ضبطهم،

وبالتحقيق معهم تبينّ أنّهم استدرجوا سائق التاكسي المسن وقتلوه وسرقوا السيارة،

وانتقلوا إلى القناطر للعمل عليها حتى لا يتم اكتشاف جريمتهم.

اعتراف بارتكاب الجريمة

واعترف المتهمون بارتكاب الجريمة، وأرشدوا عن مكان دفن الجثة،

حيث تم استخراجها من صحراء الفيوم بعد مرور 16 يومًا على دفنها،

وجرى ترحيلهم إلى مركز شرطة الفيوم، للتحقيق معهم نظرًا لأنّ الجريمة وقعت في الفيوم،

وتحرر عنها المحضر رقم 32490 جنح مركز الفيوم،

والمقيد برقم 1776 كلي الفيوم.

أوهموه بالتدفئة وقتلوه

وأدلى المتهمون الأربعة بتفاصيل جريمتهم،

بدءًا من استدراج السائق المسن من محافظة القاهرة

ويدعى عبدالله محمد عثمان، 61 سنة، لتوصيلهم إلى منزلهم بإحدى قرى مركز الفيوم،

وفور وصولهم ألحوا عليه بالدخول إلى المنزل

وتناول الطعام والتدفئة بالنيران قليلًا بسبب برودة الطقس

وكثافة الشبورة قبل أن يعيدهم للقاهرة مجددًا بعدما اطمأنوا على أسرتهم،

ولكنهم دسوا له مادة سامة في الطعام فلفظ أنفاسه الأخيرة إثر إصابته بتسمم حاد،

فتخلصوا من الجثة بدفنها في صحراء الفيوم.

استولوا على سيارته وهاتفه

واستولى المتهمون على سيارة المجني عليه

وهاتفه وأمواله،

وانتقلوا إلى القليوبية للعمل بالسيارة في محافظة القليوبية،

حتى وقعوا في قبضة الأمن

، وعقب انتهاء التحقيق معهم جرى إحالتهم إلى محكمة الجنايات التي حاكمتهم من خلال عدة جلسات

، ثم أصدرت حكمها المتقدم على المتهمين الأول والثاني، على أن يتم النطق بالحكم على المتهمين الآخرين، في دور الانعقاد المقبل.