جِراحُ الحُب
سامر خالد منصور
ألقى عليها ابتسامة.. فألقت عليه بالنجوم
ألقى عليها وردة.. سكبت عليه أغنية
أخذها في رقصة بين سطور المطر..
وضعت يدها على يدهِ ..
نقشوا معاً ذكرى على جبين حجر .
ضحك الليل من ضَحِكِهما
هي على الأرجوحة.. جسدها ، روحها
بين كفَّيه وبين القمر
ها هو الآن وحيدٌ..
وقته للأسى..
عينهُ للدمع..
خدُّه لكفِّهِ ..
صدرهُ للحشرجات..
وكلهُ لقصيدتي
هي الآن زوجة وليس الزوج
حزن كثيراً ، كَرِه النساء
كل يوم كان يطعن الحب بكذبة
خَدَعَ عشرات النساء
الأنوثة كُلُّها قربانُ لسانهِ السكينْ .
يُعطي جسده ما يريد من النساء
ثم يُعطي لسانه للحقدِ يَسوطُ به قلوبهنَّ
عيبه أنه لم يفهم الحُب يوماً
وليس يَعلم أنه لا يستطيع
أن يعيش دوماً ما لا يفهمهُ .
2010 كُتِبَتْ
جِراحُ الحُب