ادب وثقافةالشعر

حادث اندفاعى

جريدة موطني

قصيدة بعنوان **** حادث اندفاعى

أنا فى حضرة اندفاعى
ذاهب لكى انقذ نفسى
من بئر التمنى
من بقايا الكف
فى قرى البكاء
سوف أهدم مدن الذكريات
وأترك من احابونى
خلف اشجار الانتظار
وأستطاع الجسد ان يخطوا
خطاى
قبل صيف الخريف
واستطاعت الروح ان تبكى
فى شارع العمر القديم
كنت كما القدسيين
احمل مفاتيح غضب الاشياء
وحدى فى عطش هواء
الاغتراب
عليك ان تبحث عن بقاياي
فى الارض
وفى السماء
فى هواء الانهيار
وفى قليلا من ماء النهر
أنا عين المرارة
فى ليالى الانكسار
لنذهب الى برد الحمام
مع الاخر
ضع وردة بجانب روحي
وارمى عليها السلام
سلاما على روح المحب
سلاما على خوف الجبان
سلاما على طلقة البندقية
حملتنى فى اخر النهار
وراء الكلام المر
كم كنت فى عصر
الصمت
فى اشجار الظلال
فى نصف الطريق
الى القيامة
انتظر الفرار
الى أين المفر
والسير فى المدن انتحار
والصلاة بدون وضوء انهيار
سقط حجاب الابتسام
وتشققت عظام الاستطاعة
لا أحد
لا أحد
فى امسيات العدم
انا لا أعيش فى ظل الاعمدة
تصيبنى رصاصات الخوف
من طائرة الحديث
أدخل خلف ذاتى
أبحث عن الامان فى وردة
أو زاهرة أو سنبلة
هل كنت من جيل السلامة
فى الكلام
أن أمشى بجانب المسافات
وأغنى بجانب الكلمات
وأبحث عن وقت النجاة
أنا ما كنت صاحب طريقة
ولم تشدنى يوما
أعين غريبة
أحلم بالذى يتدلى
من رحاى
سقط الذى سقط
ما كنت أبحث عن فرارى
من خطوط الكف
ودخولى فى ثنايا تجاعيد الروح
أسحبنى من أصابعى
ومن جنونى
أنا لا اصدق
سير القطار فى بحرى
ولا اصدق حلم النائمين
على ارض انفجارى
حريتى
قطعة برتقال
على طرف الكتب القديمة
ونوافذ الحلم
فى لغة القافلة
وحدنا نبكى فى ليالينا
المقمرة
ونحدث أشجار السماء
ونذهب بالباقى
من أغنية الضياع
متى نعطى وجه الحقيقة
بعض الاهتمام
ونسافر فى المدى
مع أطراف الحمام
ونكلم الذين رحلوا
عن زمن السلام
نترك كلام البحر
عن السلامة فى الانتظار
هل نغوص فى الوسط
لا ليس لى
أن أفر من الكلام
من ينادى على جسدى
ويكون حرا
فى تقاطع الروح الحزينة
أن أبحث عن اوراق الخريف
وعن رصيف الانبياء
وعن لغة اليمام
وعن اشجار المطر
وجهى يملا
الاشياء فى الغياب
فى الليل أنام
على حلم التمدد
فى الصحراء
وطنى جوع الروح
الى مدن الرحيل
ليس لى جسدا
لا أقذفه تباعا
من يموت فى الوسط
أنا لا أنا
أنا الذى شد الغطاء
على الروح
وأنتظر المدى
لا تلمس الافكار
فى رأس الصغار
وأكتب على قافلة
الخيام
لست أكون بعض
منى
يا سيد الانا المعذبة
ما أصغر اشياء المسألة
**********************************************
بقلم الشاعر محمد الليثى محمد .

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار