شريط الاخبار

حبي لكِ كطفلٍ يمرح

 

 

 

 

بقلم\ عايد حبيب \ مدير مكتب سوهاج 

 

 

 

أوجاعكِ قد مزقت أضلعي بلا شيء من أهاتي

أوجاعاً من غير ألامً  تقطّع في أحشائي

كاتمٌ أنا ولأحضاني أناديكِ  أروج لكِ الحبَّ في أراضيكِ

   وتقطعين يداً تمتد لكِ وحبي لكِ كطفلٍ يمرح في أراضيكِ

لا يعرفُ كيف يرضيكِ  تمتلكين نحو حبي واحةً لعذابي

أهذا ما يرضيكِ  قدرٌ جمعنى بكِ حطمَ كلَّ كياني

لا أستطيع البعدَ عنكِ أفعلِي بى ما يأتي في خيالكِ

إن كان هذا يرضيكِ  فأنا مسالمُ لك كياني

تقبلِين عذابي ويداكِ تسحقان  تخففان آلامي بمرير كياني

معكِ أنا كائن تقهقهين عند أنين أوجاعي

سرتُ كطائرٍ شاردٍ لا أعرف أوكاري

أغني قصائدي فيبكي كل من بجواري

إن كانَت جروحٌ وآلامٌ وازدادت الجروحُ من الظلمِ

فقلبي في حبكِ يتألمُ

يا دارس الحبِّ علمني كيف يحبُّ حبيبي

فقد أجهدني ووضعني في ضيق طرقاتهُ

ماضٍ أنا في سبيلي لا أعرفُ إلي أين نهاية خطواتهُ

فاضِ صبري وصمتي  من أنين عذابهُ

يا حبيبي ألا يكفي قيودُ الحبِّ حجابٌ وحصارٌ

أتعذّبُ أنا من كيانهُ أكادُ أن أنسي الحبَّ وجمالهُ

وتعزفُ الكمنجة لحناً حزيناً علي أوزانِ هذا الحبِّ

وتأخذُ العالمية في لحن قصة حبنا

نارٌ في دَاخلي علي هذا الحبِّ عرجاً وماتَ الحبُّ في صِباه

ولم يكتملْ في خُطاه

آهٍ يا حبيبي لو أكتملَ الحبَّ

لعشنا في رخاءٍ وأنتَ من وضعنا تعساء

كم أخطو وأمضي أنا وأنت تحلق لا للعطاء

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار