حب ومحبة
بقلم. هبه شتيوي
قادتني الصدفة اليوم للتعرف على شخصية شبابية الروح والقلب ناضجة العقل تفوح من كلماته خبرات وتجارب سنوات حافلة هو القائد الكشفي الدولي سعد الفرج أثناء زيارته لمصر ولمدينتي ومعشوقتي الاسكندريه.
وقد دار بيننا حوار ونقاش طويل تطرقنا خلاله للعديد من الموضوعات المتنوعة منها ما هو عن ذكرياته عن أولي زياراته لمصر وتجاربه في العمل الشبابي و العديد والعديد من الموضوعات. ولكن أكثر الموضوعات التي كان لها وقع جاذب وملفت هو حديثه عن المحبه.
فيري القائد سعد الفرج رغم تجارب السنين أن المحبة هي أساس الحياة . وهي التي تجعل الإنسان يعيش بسعادة وعليه أن يتمسك بها في زحام الحياة التي نعيشها. ولكن عن أي محبه يتحدث هل هي المحبة التي نستمع لها في الأغنيات أم التي نقراها في القصص والروايات الرومانسيه.
هو يري أن المحبة التي تجعل الإنسان يعيش بسعادة هي المحبة الخالصة من أي مصلحة أو غاية. المحبة في الله كلمة لها وقع ساحر وراقي ولكن الأهم أنها تجعل حالة المحبة تدوم ولا تنقطع في الدنيا والآخرة.
ما أجمل أن تسود الحياة معاني راقيه كالمحبة في الله وأن تكون أساس لكثير من العلاقات الإنسانية. ،المحبة إذا سادت العلاقات بين أفراد الأسرة لن نجد خلافات زوجية ولا عقوق أبناء. المحبة إذا سادت بين الأصدقاء لن نجد خيانة صداقة ولا خذلان يقتل الروح . لنجعل المحبة هي النهج الذي نسير عليه لتسود السعاده حياتنا.
