حكايات من بلدنا من شوارعها ومبانيها واماكن تحكي قصص من زمن فات قصص تحكي عن عراقه التاريخ
جريده موطني
حكايات من بلدنا من شوارعها ومبانيها واماكن تحكي قصص من زمن فات قصص تحكي عن عراقه التاريخ
كتبها ايمي ابو المجد
قصر الخديوى إسماعيل.
. بناه لاستقبال الضيوف وتحول لحديقة
من الأماكن التاريخية والتى لم يعد لها وجود الآن سوى فى الصور القديمة لدى المؤرخين والمهتمين بتاريخ الإسماعيلية
قصر الخديوي إسماعيل، والذى بناه لكي يستقبل فيه زواره من مختلف أنحاء العالم من الملوك والرؤساء، وبعد البناء هجره لتنتقل ملكيته إلى الشركة الفرنسية التى شيدته بأوامر من الخديوى نفسه،
والتى تهدمه فيما بعد.بعد انتهاء حفر قناة السويس عام 1869، أقام الخديوى إسماعيل قصرا فخما يطل على شارع محمد على ليستقبل فيه ضيوفه من الملوك والرؤساء.
وكلفت الحكومة المصرية عام 1880 شركة القنال لإنجازهذه المهمة وبناء القصر فى أقل من 6 أشهر، وتم تعيين المهندس الشاب جيمس بوشية أحد مهندسى الشركة الأكفاء، وساعده عدد من خريجى مدرسة الفنون الجميلة بباريس، لإنشاء مقر لوالى مصر.
وتم بناء القصر على دورين من الخشب والطوب وبهو المدخل مصمم على طراز عربى، ومزين بألوان زاهية تميزه عن بقية الغرف الأخرى وأعمدته مصنوعة من الخشب.
تم استيراد غالبية المواد التى تم بناء وزخرفة القصر بها من فرنسا بداية من الباركيه والأرضيات حتى الزخارف الموجودة بالأسقف.
وعند افتتاح القصر تم وضع 20 ألف شمعة و60 كيلوجرام وقود.
وفى عام 1892 ، اشترت شركة القنال القصر من الحكومة المصرية والتى هجرته بعد افتتاحه بمدة قليلة.
وشرعت شركة القنال بتحويل القصر إلى مدرسة ، إلا أن هذا الأمر لم يحدث حيث تم هدمه عام 1903 وتشغل قطعة الأرض التى كان مقام عليها قصر الخديوى إسماعيل الآن حديقة عامة
، ومشتل لهيئة قناة السويس وتقع خلف متحف أثار الإسماعيلية بشارع محمد على.
حكايات من بلدنا من شوارعها ومبانيها واماكن تحكي قصص من زمن فات قصص تحكي عن عراقه التاريخ
بنت مصريه عاشقه لتاريخ مصر