حكايات من بلدنا من شوارعها ومبانيها واماكن تحكي قصص وقصص من زمن فات يحمل عبق التاريخ
كتبهاايمي ابو المجد
في مكان من صحراء مصر الغربيه
كهف الجارة
يتميز الكهف جيولوجياً برسوبيات الصواعد والنوازل. نشأ الكهف نتيجة النتحت الطبيعي للماء،
وتصل ارتفاعات التكوينات الرسوبية حسب وصف رولفز إلى ثلاثة أو أربعة أقدام. الأشكال الرسوبية النازلة والصاعدة بالكهف أشبه ما تكون بشلالات مياه متجمدة، وهي نتيجة لملايين من الأمتار المكعبة من المياه الأرضية التي تسربت خلال رمال الصحراء منذ ملايين من السنين وخلقت هذا الكهف الارضى ثم جرى ترسيبها وتكثيفها بفعل الحرارة الشديدة. يتكون مدخل الكهف من فتحة صغيرة في مستوى سطح هضبة الحجر الجيري التي يقع بها الكهف يؤدى إلى ممر صغير ضيق يشكل مهبطاً مليئاً بالرمال التي تزحف بفعل الرياح من خارج الكهف إلى داخله.يقع الكهف في منطقة من الحجر الجيري إلا أن التحاليل الجيولوجية أثبتت أن الرسوبيات تتكون فقط من الحجر الرملي.
اكتشف كهف الجارة عام 1873 على يد المكتشف الألماني جيرها رد رولفز. جرى أول مسح أثري على أسس علمية للرسوم الموجودة بالكهف في العام 1990 على يد مجموعة من المتخصصين في هذا المجال من كولونيا وبرلين والقاهرة. وفي بداية عام 1999 وحتى العام 2002 درست الرسوم والزخارف ضمن مشروع علمي متكامليقع الكهف في منطقة من الحجر الجيري إلا أن التحاليل الجيولوجية أثبتت أن الرسوبيات تتكون فقط من الحجر الرملي.
ورغم أن الكهف يقع فى منطقة من الحجر الجيري إلا أن التحاليل الجيولوجية قد أثبتت أن رسوبيات الصواعد والهوابط تتكون فقط من الحجر الرملي، ما قد يلقى الضوء علميا على التاريخ الجيولوجي للمنطقة.
عند زيارة لكهف الجارة لا بد من استخدام إنارة لرؤية التكوينات الرسوبية.
تمثل الرسوم الجدارية في الكهف الأنشطة المعتادة لإنسان تلك المنطقة مثل الصيد واللعب، وترجع الرسوم إلى عصر الهولوسيني الرطب.
يقع الكهف في منطقة من الحجر الجيري إلا أن التحاليل الجيولوجية أثبتت أن الرسوبيات تتكون فقط من الحجر الرملي.
تمثل الرسوم الجدارية في الكهف الأنشطة المعتادة لإنسان تلك المنطقة مثل الصيد واللعب، وترجع الرسوم إلى عصر الهولوسيني الرطب.
ورغم أن الكهف يقع فى منطقة من الحجر الجيري إلا أن التحاليل الجيولوجية قد أثبتت أن رسوبيات الصواعد والهوابط تتكون فقط من الحجر الرملي، ما قد يلقى الضوء علميا على التاريخ الجيولوجي للمنطقة.
عند زيارة لكهف الجارة لا بد من استخدام إنارة لرؤية التكوينات الرسوبية.
الأشكال الرسوبية الهابطة والصاعدة بالكهف أشبه ما تكون بشلالات مياه متجمدة، وهي نتيجة لملايين من الأمتار المكعبة من المياه الأرضية التي تسربت خلال رمال الصحراء منذ ملايين من السنين وخلقت هذا الكهف الارضى ثم جرى ترسيبها وتكثيفها بفعل الحرارة الشديدة.
تمثل الرسوم الجدارية في الكهف الأنشطة المعتادة لإنسان تلك المنطقة مثل الصيد واللعب، وترجع الرسوم إلى عصر الهولوسين الرطب؛ ففى ذلك الوقت سكن تلك المنطقة صيادون ومارسوا أيضا مرحلة جمع والتقاط الثمار، وتوحي الرسوم إن منطقة الجارة بما هي عليه الآن من جدب وعدم استعداد للحياة قد كانت يوما مأهولة بالسكان ومفعمة بالحياة.
مدخل الكهف على هيئة فتحة صغيرة فى مستوى سطح هضبة الحجر الجيري التي يقع بها الكهف تعطي انطباعاً للزائر بالهبوط فى حوض صغير من الحجر الجيري يؤدى إلى ممر صغير ضيق يشكل مهبطاً مليئاً بالرمال التي تزحف بفعل الرياح من خارج الكهف إلى داخله.
وفي مدخل الكهف تطالعك إحدى الحجريات النابتة فى أرضية الكهف على هيئة صواعد والتي تجملها الرسوم الشهيرة أو المخربشات التي تزوي عاماً بعد آخر، ومن المدخل إلى ساحة الكهف الرئيسية والوحيدة والتي تغطي مسطحاً هائلاً من التجويف الصخري المليء بالهوابط الحجرية الرائعة المنظر والبديعة والتي يرسلها الكهف من سقفه نزولاً حتى تلتحم بأرضيته، وتمثل الساحة الأساسية للكهف فى مجملها مسطحاً من 30 متراً مربعاً بارتفاع من خمسة إلى ستة أمتار