**(( حكاية صورة ))*** حكاية سور مجرى العيون .
***(( حكاية صورة ))***
حكاية سور مجرى العيون .
وليد حسين عمر
يحكى أن سبب تسمية سور مجرى العيون بهذا الإسم لتصميم وإنشاء السور على شكل عيون من الأسفل ومجرى مائى من الأعلى في لجريان المياة من نهر النيل حتى قلعة صلاح
الدين الأيوبى
سور مجرى العيون هو من أهم معالم القاهرة التاريخية والأثار الإسلامية وتم إنشاؤه فى عصر السلطان محمد بن قلاوون من الحجر النحيت قبل ٨٠٠ عام لمد القلعة بمياة النيل عن طريق ربط القلعة بالنهر وجائت فكرة إنشاء مجرى العيون بعد تزايد عدد السكان فى عصر السلطان محمد بن قلاوون وأصبح بئر يوسف الخاص بالقلعة لا يلبى إحتياجات الزيادة السكانية من المياة
حيث تم إنشاء سور مجرى العيون على هيئة قناة مائية مرتفعة بها إنكسارات وإنحدارات لتقوية إندفاع المياة فى المجرى من الأعلى إلى الأسفل ويبلغ إرتفاع سور مجرى العيون ٣٠م وطوله ٣.٥كم ويربط بين نهر النيل والقلعة ويسير بنسبة ميول من أعلى المأخذ إلى أن يصل أسفل القلعة
وتقوم فكرة بناء السور على مأخذ ضخم على نهر النيل وسمى بالمأخذ لأخذة الماء من نهر النيل ودفعة للمجرى ويتكون المأخذ من ساقية ضخمة تقوم بملئ المأخذ من مياة النيل وفى الأعلى يوجد ٦ سواقى تقوم بدفع المياة من المأخذ الى المجرى إلى أن تصل أسفل القلعة وهناك يوجد سواقى أخرى لرفع المياة من أسفل القلعة إلى الأعلى والمتبقى من مجرى العيون اليوم هو الهيكل الحجرى الممتد بين نهر النيل والقلعة
