حميد عقبى المنتدى العربي الأوروبي للسينما والمسرح حقق أكثر من 400 نشاط ثقافي
كتبت : مروة حسن
حميد عقبى المنتدى العربي الأوروبي للسينما والمسرح حقق أكثر من 400 نشاط ثقافي
الكاتب والمخرج السينمائي اليمني حميد عقبى رئيس الجمعية في العام الخامس من النشاطات الثقافية والفنية والفكرية، للمنتدى العربي الأوروبي للسينما والمسرح تم عقد مؤتمر عن الكتابة والسجن، الكتابة السجنية الفلسطينية، أُقيم لمدة ثلاثة أيام وشارك أكثر من خمسين باحث وباحثة، أغلبهم من طلاب الدراسات العليا من الجزائر.
المنتدى العربي الأوروبي للسينما والمسرح تم تأسيسه وحصوله على ترخيص رسمي كجمعية عام 2018
يكشف الكاتب حميد عقبى عن التجهيز لصدور كتاب يضم أدبيات المؤتمر، وسيقام مؤتمر خاص عن السينما والسجن في شهر مارس القادم في الفترة ما بين 18 إلى 20 مارس، بالشراكة مع عدة جمعيات في فلسطين والسويد.
وأضاف عقبى أن المنتدى حقق أكثر من 400 نشاط ثقافي وفني وإبداعي، ويتم المزج بين الإفتراضي والواقعي.
ويتابع عقبى أن مشاهدة الفعاليات خلال البث المباشر تبلغ من 100 إلى 400 متابعة حول العالم، تزداد المشاهدة على الفيسبوك وتصل أحيانًا لـ 2000 مشاهدة.
بينما تصل على قناة اليوتيوب إلى 300 مشاهدة، وبعض الندوات تصل لألف وألفين مشاهدة، وهذا هو حال أغلب القنوات الثقافية التي لا تقدم محتوى ترفيهي.
ويتم الحضور في المنتديات داخل الغرفة حوالي 20 إلى 60 شخص، قدم المنتدى أكثر من 1200 ساعة ثقافية خلال أكثر من 45 شهر.
يتميز المنتدى بأنه لا يفرض أي اشتراكات ولا يتم توزيع بطاقات عضوية، ويتم دفع إشتراك منصة زووم من قبل الكاتب حميد عقبى، وأحيانًا يدعمه بعض الأصدقاء بمبالغ صغيرة ولكن هذا نادر، وأقدم لمن يقدم لنا الدعم إحدى اللوحات التي أرسمها.
يكتفى المنتدى بإدارة مصغرة متكونه من 3 شخصيات هما الكاتب حميد عقبي، الفنان الفرنسي Jean pierre dupuy، ومحاسب.
وبجانب الإدارة بتعاون عدد من النقاد والناقدات، يساهمون بشكل نشط في الجلسات النقدية، أحيانًا يدير الندوات شخصيات أكاديمية ونقدية، وأحيانًا نهتم بجذب مستشرقين أوربيين يلقون محاضرات، وكذلك نجذب العلماء العرب في أوروبا خاصة في مجال حوار الحضارات والتراث والتاريخ.
يقدم المنتدى محتوى مفيد يستفاد منه الكثير من طلبة الدراسات العليا في مختلف الجامعات العربية، ويتم نشرها في مواقع وصفحات ثقافية عربية.
يتم الترحيب بالشراكات مع منتديات عربية وأوربية، ندوات مشتركة من حين لآخر، ويتم الربط بين الناقد والمبدع وبين المبدعين والمبدعات، وتنتج الندوات شراكات وتعارف إبداعي تتطور أحيانًا لأعمال ومشاريع خارج المنتدى.
ونعمل دائمًا على تكريم رواد يكادون يذهبون للنسيان ونحاول رد الإعتبار لهم، يتم الإحتفاء بمنجزاتهم الفنية والأدبية، تشجيع للباحثين للعودة وتناول أعمالهم.
يذكر أنه منذ تأسيس المنتدى يقوم النشاط بواقع ندوتين لثلاث ندوات إفتراضية في الأسبوع، وملتقى واحد واقعي كل شهر أو شهرين تقريبًا.
أقام المنتدى العربي الأوروبي للسينما والمسرح عدة ورشات سينمائية ومسرحية حقيقية ومن أهم إنتاجنا فيلم غريب 14 دقيقة تم إنتاجها قبل كورونا بميزانية صفر مع مجموعة من الأعضاء وأصدقاء المنتدى والفيلم موجود للمساعدة على قناة المنتدى.
كذلك خلقنا شراكات كثيرة بين مبدعين ومبدعات رغم التباعد الجغرافي وحدثت مشاريع مشتركة بعد ذلك بينهم خارج إطار المنتدى ولعل أبسط مثال مسرحية قمر من إخراج الفنانة اليمنية نرجس عباد وكتابة السعودي عبدالله عقيل.
كما رشحنا أصدقاء وصديقات شاركوا في مهرجانات وملتقيات وأسهمنا في نجاح ملتقى القصة القصيرة الأخير في رام الله بمشاركة ثمانية من ترشيح المنتدى وصل منهم سبعة إلى رام الله ورفضت السلطات الإسرائيلية دخول أحد الأصدقاء ولم أحصل أنا على التصريح الأمني كذلك.
والمنتدى يتعاون مع الكثيرين دون أن يطلب أي أجر مادي.
فعالياتنا جمعت المشرق بالمغرب والعربي بالاوروبي في حوارات إبداعية وأمسيات شعرية بمختلف اللغات.
أخيرا المنتدى العربي الأوروبي للسينما والمسرح بفرنسا ليس مجرد منصة إبداع إفتراضية نختلف عن غيرنا بالمزج بين الواقعي والإفتراضي ونحن نجدد من أنفسنا ونراجع أي أخطاء وهناك مشاريع كثيرة لترجمة إبداعات ادبية وشعرية إلى لغات أوروبية و تكثيف الأنشطة التي تهتم بالحوار الحضاري والسلام وكذلك مشاريع سينمائية ومسرحية وأفكار كثيرة تحتاج إلى دعم مادي ولكن للأسف التعامل مع الموسسات العربية ليس مضمونا يعطونك فقط الوعود وكذلك تعيش فرنسا وأوروبا أزمة إقتصادية كبيرة جعلت أغلب الموسسات الإبداعية فقيرة جدا مع ذلك يستمر العمل والأمل وربما يكون الغد أفضل وسنظل نعمل بالمتاح البسيط جدا ونحقق إنجازات جيدة.