حين يستيقظ العالم بلا ذاكرة
بقلم/نشأت البسيوني
حين يستيقظ العالم بلا ذاكرة ويستمر الصباح في الامتداد كصفحة بلا نهاية ويبدو الضوء كما لو انه لا يريد ان يسلم مكانه لغيره ويمنح البشر فرصة اضافية ليفهموا ما يحدث دون تعجل ودون خوف ودون ان يضيعوا اللحظة كما اعتادوا من قبل ويكتشف الجميع ان الفراغ الذي تركته الذكريات ليس خسارة بل مساحة واسعة تسمح للانسان ان يرى ما لم يستطع رؤيته حين كانت
الذكريات تملأ رأسه وتثقل قلبه وتفرض عليه اشكالا من الحياة لم يكن يختارها بل كان يكررها دون ان يسأل نفسه لماذا ويبدأ الناس في اختبار انفسهم بطريقة لم يعرفوها من قبل فينظر كل واحد داخل قلبه كما ينظر طفل مندهش الى شيء يراه للمرة الاولى دون حكم دون تفسير ودون خوف من اكتشاف ما لا يريد معرفته ويكتشف كثيرون انهم عاشوا سنوات طويلة يحاربون ظلهم لا
حقيقتهم ويحملون اوجاعا لم تكن لهم ويحاولون اصلاح اشخاص لم يطلبوا المساعدة ويتشبثون بذكريات كانت تنهشهم اكثر مما تمنحهم القوة ويشعر اخرون انهم قادرون للمرة الاولى على التنفس دون ذلك الثقل القديم الذي لم يعرفوا مصدره يوما لكنه كان يسكنهم كأنه جزء منهم حتى اختفى فجأة دون وداع وفي هذا الصباح الذي لا يشبه ما قبله تتغير ملامح العلاقات بين الناس دون
اتفاق ودون اعلان رسمي ودون ان يدرك احد متى بدأ ذلك فمن كانوا يصرخون كثيرا يصمتون ومن كانوا يختبئون خلف الصمت يبدأون في الكلام ومن كانوا يخشون الفراق يدركون ان البقاء لا يعني التمسك ومن كانوا يظنون انهم اقوياء يكتشفون ان القوة ليست في الصمود بل في القدرة على الاعتراف بالسقوط دون خجل ومن كانوا يظنون انهم منهزمون يكتشفون ان الهزيمة كانت
شكلا من اشكال النجاة وان ما ظنوه خسارة كان الطريق الوحيد للوصول الى لحظة الاكتشاف هذه وتبدأ المدن في تغيير نبضها كما لو ان الشوارع نفسها بدأت تمشي بدل الناس وكأنها تحاول ان تتأكد من انها ما زالت موجودة رغم غياب الذاكرة فتسمع الجدران همسات لم تسمعها من قبل وترى النوافذ وجوها تمر ببطء شديد كأنهم يخشون ان يغادروا المشهد قبل ان يفهموا ما حدث وتبدو
الحياة وكأنها تتعمد ان تسير بهدوء حتى لا تزعج الوعي الجديد الذي بدأ يتفتح داخل كل انسان مثل زهرة تنمو في الظل دون ان يلاحظها احد ثم تملأ المكان فجأة برائحة لا يعرف احد من اين جاءت وفي هذه المساحة التي نشأت بين الامس الذي اختفى واليوم الذي لا يعرف احد كيف سيتشكل يبدأ البشر في اكتشاف ان الوقت ليس عدوا كما كانوا يعتقدون وان الانتظار ليس دائما ضياعا
وان مرور اللحظات لا يعني خسارتها وان الصمت يمكن ان يكون جوابا عميقا لا يحتاج الى كلمات وان البكاء ليس ضعفا بل طريقة اخرى لتنظيف الطريق الداخلي الذي تراكم عليه الغبار لسنوات دون ان ينتبه اليه اصحابه ويبدأ البعض في الشعور انهم اقرب الى انفسهم رغم انهم فقدوا كل ما كان يربطهم بما كانوا عليه من قبل ويكتشف اخرون انهم كانوا يعيشون حياة مستعارة لا تشبههم وان
الذاكرة كانت تخدعهم حين صورت لهم الامور اكبر او اصغر مما يجب وان الحقيقة لم تكن في الصور القديمة ولا في الحكايات التي كرروها حتى صدقوها بل في تلك اللحظة التي يقفون فيها الآن بلا شيء ومع ذلك يشعرون انهم اكثر امتلاء من اي وقت مضى ويستمر العالم بلا ذاكرة والناس يمضون بخطوات مختلفة عن قبل لا يعرفون الى اين تتجه ولكنهم يكتشفون ان القدرة على التحرك
هي جزء من وجودهم وان كل خطوة مهما كانت صغيرة هي شهادة على الحياة وان الاستمرار في المشي رغم الفقدان رغم الضياع رغم الخوف هو شكل من اشكال النهوض الداخلي وان كل نفس يأخذونه وكل شعور يختبرونه وكل تجربة يمرون بها تضيف الى طاقتهم وحضورهم في العالم شيئا لم يعرفوه من قبل ويصبحون اكثر وعيا بكل لحظة يعيشونها اكثر قدرة على التمييز بين ما هو
حقيقي وما هو وهم وما يجب ان يحتفظوا به وما يجب ان يتركوه خلفهم وكل يوم يمر بلا ذاكرة يصبح اكثر وضوحا عن اليوم الذي سبقه ويكتشف الناس انهم ليسوا وحدهم رغم العزلة وان الصمت ليس دائما خوفا وان الظلال التي اعتقدوا انها تلاحقهم هي مجرد انعكاس لما كانوا عليه من قبل وان القوة ليست في السيطرة على العالم بل في فهمهم لما يجري داخلهم وان الحياة مهما كانت
غامضة تمنح من يعرف كيف يستمع لنفسه القدرة على رؤية الحقيقة بلا تشويه بلا خوف بلا تزييف ويكتشفون انهم قادرون على البدء من جديد كل يوم وكل لحظة وان الرحلة ليست مجرد مكان يصلون اليه بل كل لحظة يعيشونها وكل خطوة يخطونها وكل تجربة يتحملونها وكل صمت يقبلونه وكل ضحكة يختبرونها وكل دمعة يسقطونها وكل شيء يحدث كما يجب لكي يكونوا اكثر
وعيا وأكثر حرية وأكثر قربا من ذواتهم الحقيقية ويستمر البشر في السير بلا ذاكرة بلا خوف بلا قيود بلا توقعات وكل خطوة وكل لحظة وكل تجربة وكل شعور وكل صمت وكل ضحكة وكل دمعة وكل فشل وكل نجاح وكل بداية وكل نهاية وكل لقاء وكل وداع وكل شيء يحدث كما يجب وكل شيء يحدث ليصنعهم ويعلمهم ان الاستمرار في الطريق رغم العزلة رغم الصمت رغم الخوف رغم
الغياب هو ما يجعلهم اقوياء وان كل لحظة من لحظات الحياة هي درس وان كل تجربة هي جزء من الخلق المستمر لانفسهم والعالم حولهم وان كل يوم يولد فيهم ادراكا جديدا وان كل ما فقدوه لم يكن خسارة بل كان اعدادا لشيء لم يعرفوه بعد ويكتشف الناس انهم لا يحتاجون لتفسير لكل شيء وان كل شعور وكل تجربة وكل خطوة وكل لحظة هي بداية جديدة وان الصمت يحمل قوة
والدموع تطهر الطريق والفرح يزرع البذور وان الخوف ليس عدوا بل مرشد وان كل شيء يحدث كما يجب حتى لو بدا غامضا او صعبا او مؤلما وكل لحظة تمضي تضيف شيئا جديدا الى جوهرهم الى وعيهم الى حياتهم وتجعلهم اكثر قدرة على مواجهة العالم اكثر انسجاما مع انفسهم اكثر سعادة مع الوجود اكثر اتصالا بما هو حقيقي ودائم ويبدأ الجميع في اكتشاف ان الامور الصغيرة هي
التي تصنع المعنى وان اللحظات العابرة يمكن ان تتحول الى بوابات لفهم الحياة وان الوعي الذي يولد داخل كل انسان بلا ذاكرة هو الهدية الحقيقية التي تجعلهم يقدرون كل شعور وكل تجربة وكل خطوة وكل لحظة وكل ضحكة وكل دمعة وكل صمت وكل لقاء وكل وداع وكل بداية وكل نهاية وكل نجاح وكل فشل وكل شيء يحدث كما يجب ليعلمهم كيف يعيشون وكيف يتحركون وكيف
يشعرون وكيف يحبون وكيف يستمرون بلا توقف بلا قيود بلا خوف بلا حدود ويستمر الانسان في اكتشاف ان كل يوم يولد من جديد وان كل لحظة تحمل معها احتمالات لا نهاية لها وان كل تجربة مهما كانت صغيرة تحمل معاني عميقة وان كل شعور مهما كان عابرا له تأثير دائم وان العالم بلا ذاكرة ليس فراغا بل فرصة للتجربة الحقيقية والوعي الصادق والحرية المطلقة لكل روح ترغب
في ان تفهم نفسها وان تتواصل مع كل ما حولها بطريقة جديدة تتجاوز الخوف والحزن والندم والانكسار وان كل شيء يحدث كما يجب ليجعل الانسان اكثر وعيا اكثر قدرة على الحب اكثر انسجاما مع الحياة اكثر استعدادا للنمو اكثر تقبلا لكل لحظة وكل تجربة وكل ضحكة وكل دمعة وكل صمت وكل خطوة وكل طريق وكل لقاء وكل وداع وكل بداية وكل نهاية وكل نجاح وكل فشل وكل شيء
يحدث كما يجب ويكتشف الجميع ان الصمت ليس فراغا وان الظلال ليست عدوا وان كل لحظة مهما كانت بسيطة تحمل معها معنى وان كل خطوة مهما كانت صغيرة تصنع فرق في العالم وان كل دمعة تحمل تطهيرا وان كل ضحكة تحمل نورا وان كل تجربة تعلم الانسان كيفية العيش بحرية ووعي وان الحياة مهما بدت معقدة فانها تكتشف اسرارها لمن يعرف كيف يراقب كيف يشعر
كيف يتنفس كيف يتحرك وكيف يسمح لكل شيء ان يحدث كما يجب دون مقاومة دون خوف دون تقييد ودون انتظار لاخرين او لماضي ويستمر الانسان في السير وسط الامواج بلا ذاكرة بلا خوف بلا قيود بلا توقف وكل لحظة وكل شعور وكل تجربة وكل صمت وكل ضحكة وكل دمعة وكل نجاح وكل فشل وكل بداية وكل نهاية وكل خطوة وكل طريق وكل لقاء وكل وداع وكل شيء يحدث كما
يجب وكل شيء يحدث ليصنعهم ويعلمهم كيف يكونون وكيف يتنفسون وكيف يعيشون وكيف يحبون وكيف يختارون وكيف يستمرون بلا توقف بلا حدود بلا قيود بلا خوف وكل لحظة تمضي تحمل معها فرصة جديدة وكل خطوة يخطونها تعلمهم معنى الحياة اكثر واكثر وكل تجربة وكل شعور وكل ضحكة وكل دمعة وكل صمت وكل كلمة وكل فشل وكل نجاح وكل بداية وكل نهاية وكل لقاء وكل وداع وكل طريق وكل شيء يحدث كما يجب
حين يستيقظ العالم بلا ذاكرة
بقلم/نشأت البسيوني
حين يستيقظ العالم بلا ذاكرة ويستمر الصباح في الامتداد كصفحة بلا نهاية ويبدو الضوء كما لو انه لا يريد ان يسلم مكانه لغيره ويمنح البشر فرصة اضافية ليفهموا ما يحدث دون تعجل ودون خوف ودون ان يضيعوا اللحظة كما اعتادوا من قبل ويكتشف الجميع ان الفراغ الذي تركته الذكريات ليس خسارة بل مساحة واسعة تسمح للانسان ان يرى ما لم يستطع رؤيته حين كانت
الذكريات تملأ رأسه وتثقل قلبه وتفرض عليه اشكالا من الحياة لم يكن يختارها بل كان يكررها دون ان يسأل نفسه لماذا ويبدأ الناس في اختبار انفسهم بطريقة لم يعرفوها من قبل فينظر كل واحد داخل قلبه كما ينظر طفل مندهش الى شيء يراه للمرة الاولى دون حكم دون تفسير ودون خوف من اكتشاف ما لا يريد معرفته ويكتشف كثيرون انهم عاشوا سنوات طويلة يحاربون ظلهم لا
حقيقتهم ويحملون اوجاعا لم تكن لهم ويحاولون اصلاح اشخاص لم يطلبوا المساعدة ويتشبثون بذكريات كانت تنهشهم اكثر مما تمنحهم القوة ويشعر اخرون انهم قادرون للمرة الاولى على التنفس دون ذلك الثقل القديم الذي لم يعرفوا مصدره يوما لكنه كان يسكنهم كأنه جزء منهم حتى اختفى فجأة دون وداع وفي هذا الصباح الذي لا يشبه ما قبله تتغير ملامح العلاقات بين الناس دون
اتفاق ودون اعلان رسمي ودون ان يدرك احد متى بدأ ذلك فمن كانوا يصرخون كثيرا يصمتون ومن كانوا يختبئون خلف الصمت يبدأون في الكلام ومن كانوا يخشون الفراق يدركون ان البقاء لا يعني التمسك ومن كانوا يظنون انهم اقوياء يكتشفون ان القوة ليست في الصمود بل في القدرة على الاعتراف بالسقوط دون خجل ومن كانوا يظنون انهم منهزمون يكتشفون ان الهزيمة كانت
شكلا من اشكال النجاة وان ما ظنوه خسارة كان الطريق الوحيد للوصول الى لحظة الاكتشاف هذه وتبدأ المدن في تغيير نبضها كما لو ان الشوارع نفسها بدأت تمشي بدل الناس وكأنها تحاول ان تتأكد من انها ما زالت موجودة رغم غياب الذاكرة فتسمع الجدران همسات لم تسمعها من قبل وترى النوافذ وجوها تمر ببطء شديد كأنهم يخشون ان يغادروا المشهد قبل ان يفهموا ما حدث وتبدو
الحياة وكأنها تتعمد ان تسير بهدوء حتى لا تزعج الوعي الجديد الذي بدأ يتفتح داخل كل انسان مثل زهرة تنمو في الظل دون ان يلاحظها احد ثم تملأ المكان فجأة برائحة لا يعرف احد من اين جاءت وفي هذه المساحة التي نشأت بين الامس الذي اختفى واليوم الذي لا يعرف احد كيف سيتشكل يبدأ البشر في اكتشاف ان الوقت ليس عدوا كما كانوا يعتقدون وان الانتظار ليس دائما ضياعا
وان مرور اللحظات لا يعني خسارتها وان الصمت يمكن ان يكون جوابا عميقا لا يحتاج الى كلمات وان البكاء ليس ضعفا بل طريقة اخرى لتنظيف الطريق الداخلي الذي تراكم عليه الغبار لسنوات دون ان ينتبه اليه اصحابه ويبدأ البعض في الشعور انهم اقرب الى انفسهم رغم انهم فقدوا كل ما كان يربطهم بما كانوا عليه من قبل ويكتشف اخرون انهم كانوا يعيشون حياة مستعارة لا تشبههم وان
الذاكرة كانت تخدعهم حين صورت لهم الامور اكبر او اصغر مما يجب وان الحقيقة لم تكن في الصور القديمة ولا في الحكايات التي كرروها حتى صدقوها بل في تلك اللحظة التي يقفون فيها الآن بلا شيء ومع ذلك يشعرون انهم اكثر امتلاء من اي وقت مضى ويستمر العالم بلا ذاكرة والناس يمضون بخطوات مختلفة عن قبل لا يعرفون الى اين تتجه ولكنهم يكتشفون ان القدرة على التحرك
هي جزء من وجودهم وان كل خطوة مهما كانت صغيرة هي شهادة على الحياة وان الاستمرار في المشي رغم الفقدان رغم الضياع رغم الخوف هو شكل من اشكال النهوض الداخلي وان كل نفس يأخذونه وكل شعور يختبرونه وكل تجربة يمرون بها تضيف الى طاقتهم وحضورهم في العالم شيئا لم يعرفوه من قبل ويصبحون اكثر وعيا بكل لحظة يعيشونها اكثر قدرة على التمييز بين ما هو
حقيقي وما هو وهم وما يجب ان يحتفظوا به وما يجب ان يتركوه خلفهم وكل يوم يمر بلا ذاكرة يصبح اكثر وضوحا عن اليوم الذي سبقه ويكتشف الناس انهم ليسوا وحدهم رغم العزلة وان الصمت ليس دائما خوفا وان الظلال التي اعتقدوا انها تلاحقهم هي مجرد انعكاس لما كانوا عليه من قبل وان القوة ليست في السيطرة على العالم بل في فهمهم لما يجري داخلهم وان الحياة مهما كانت
غامضة تمنح من يعرف كيف يستمع لنفسه القدرة على رؤية الحقيقة بلا تشويه بلا خوف بلا تزييف ويكتشفون انهم قادرون على البدء من جديد كل يوم وكل لحظة وان الرحلة ليست مجرد مكان يصلون اليه بل كل لحظة يعيشونها وكل خطوة يخطونها وكل تجربة يتحملونها وكل صمت يقبلونه وكل ضحكة يختبرونها وكل دمعة يسقطونها وكل شيء يحدث كما يجب لكي يكونوا اكثر
وعيا وأكثر حرية وأكثر قربا من ذواتهم الحقيقية ويستمر البشر في السير بلا ذاكرة بلا خوف بلا قيود بلا توقعات وكل خطوة وكل لحظة وكل تجربة وكل شعور وكل صمت وكل ضحكة وكل دمعة وكل فشل وكل نجاح وكل بداية وكل نهاية وكل لقاء وكل وداع وكل شيء يحدث كما يجب وكل شيء يحدث ليصنعهم ويعلمهم ان الاستمرار في الطريق رغم العزلة رغم الصمت رغم الخوف رغم
الغياب هو ما يجعلهم اقوياء وان كل لحظة من لحظات الحياة هي درس وان كل تجربة هي جزء من الخلق المستمر لانفسهم والعالم حولهم وان كل يوم يولد فيهم ادراكا جديدا وان كل ما فقدوه لم يكن خسارة بل كان اعدادا لشيء لم يعرفوه بعد ويكتشف الناس انهم لا يحتاجون لتفسير لكل شيء وان كل شعور وكل تجربة وكل خطوة وكل لحظة هي بداية جديدة وان الصمت يحمل قوة
والدموع تطهر الطريق والفرح يزرع البذور وان الخوف ليس عدوا بل مرشد وان كل شيء يحدث كما يجب حتى لو بدا غامضا او صعبا او مؤلما وكل لحظة تمضي تضيف شيئا جديدا الى جوهرهم الى وعيهم الى حياتهم وتجعلهم اكثر قدرة على مواجهة العالم اكثر انسجاما مع انفسهم اكثر سعادة مع الوجود اكثر اتصالا بما هو حقيقي ودائم ويبدأ الجميع في اكتشاف ان الامور الصغيرة هي
التي تصنع المعنى وان اللحظات العابرة يمكن ان تتحول الى بوابات لفهم الحياة وان الوعي الذي يولد داخل كل انسان بلا ذاكرة هو الهدية الحقيقية التي تجعلهم يقدرون كل شعور وكل تجربة وكل خطوة وكل لحظة وكل ضحكة وكل دمعة وكل صمت وكل لقاء وكل وداع وكل بداية وكل نهاية وكل نجاح وكل فشل وكل شيء يحدث كما يجب ليعلمهم كيف يعيشون وكيف يتحركون وكيف
يشعرون وكيف يحبون وكيف يستمرون بلا توقف بلا قيود بلا خوف بلا حدود ويستمر الانسان في اكتشاف ان كل يوم يولد من جديد وان كل لحظة تحمل معها احتمالات لا نهاية لها وان كل تجربة مهما كانت صغيرة تحمل معاني عميقة وان كل شعور مهما كان عابرا له تأثير دائم وان العالم بلا ذاكرة ليس فراغا بل فرصة للتجربة الحقيقية والوعي الصادق والحرية المطلقة لكل روح ترغب
في ان تفهم نفسها وان تتواصل مع كل ما حولها بطريقة جديدة تتجاوز الخوف والحزن والندم والانكسار وان كل شيء يحدث كما يجب ليجعل الانسان اكثر وعيا اكثر قدرة على الحب اكثر انسجاما مع الحياة اكثر استعدادا للنمو اكثر تقبلا لكل لحظة وكل تجربة وكل ضحكة وكل دمعة وكل صمت وكل خطوة وكل طريق وكل لقاء وكل وداع وكل بداية وكل نهاية وكل نجاح وكل فشل وكل شيء
يحدث كما يجب ويكتشف الجميع ان الصمت ليس فراغا وان الظلال ليست عدوا وان كل لحظة مهما كانت بسيطة تحمل معها معنى وان كل خطوة مهما كانت صغيرة تصنع فرق في العالم وان كل دمعة تحمل تطهيرا وان كل ضحكة تحمل نورا وان كل تجربة تعلم الانسان كيفية العيش بحرية ووعي وان الحياة مهما بدت معقدة فانها تكتشف اسرارها لمن يعرف كيف يراقب كيف يشعر
كيف يتنفس كيف يتحرك وكيف يسمح لكل شيء ان يحدث كما يجب دون مقاومة دون خوف دون تقييد ودون انتظار لاخرين او لماضي ويستمر الانسان في السير وسط الامواج بلا ذاكرة بلا خوف بلا قيود بلا توقف وكل لحظة وكل شعور وكل تجربة وكل صمت وكل ضحكة وكل دمعة وكل نجاح وكل فشل وكل بداية وكل نهاية وكل خطوة وكل طريق وكل لقاء وكل وداع وكل شيء يحدث كما
يجب وكل شيء يحدث ليصنعهم ويعلمهم كيف يكونون وكيف يتنفسون وكيف يعيشون وكيف يحبون وكيف يختارون وكيف يستمرون بلا توقف بلا حدود بلا قيود بلا خوف وكل لحظة تمضي تحمل معها فرصة جديدة وكل خطوة يخطونها تعلمهم معنى الحياة اكثر واكثر وكل تجربة وكل شعور وكل ضحكة وكل دمعة وكل صمت وكل كلمة وكل فشل وكل نجاح وكل بداية وكل نهاية وكل لقاء وكل وداع وكل طريق وكل شيء يحدث كما يجب

