خالد العمري يؤكد: مصر قاطرة الاستثمار.. وجهة جاذبة لرؤوس الأموال الخليجية
كتبت: نوال النجار.
أكد المستثمر البارز خالد العمري أن جمهورية مصر العربية قد عززت مكانتها لتصبح وجهة مفضلة ورئيسية لرؤوس الأموال الخليجية، مستفيدة من جملة من الإصلاحات التي وضعتها على الخريطة الاستثمارية الإقليمية كقوة لا يستهان بها.
شدد العمري على أن جاذبية مصر للمستثمر الخليجي تعود بالدرجة الأولى إلى عاملين أساسيين:
1. الاستقرار السياسي: حيث يوفر المناخ السياسي المستقر بيئة آمنة وطويلة الأجل لرؤوس الأموال التي تبحث عن عوائد مستدامة.
2. الإصلاح التشريعي: أشار العمري إلى أن الإصلاح التشريعي العميق الذي شهدته مصر خلال الأعوام الأخيرة كان له دور محوري في تحسين مناخ الاستثمار بشكل جذري. وقد أسهم هذا التحديث في تيسير الإجراءات وجذب ثقة الشركات الكبرى للاستثمار في السوق المصري باعتباره سوقاً واعداً.
أوضح العمري أن التنوع الهائل في الفرص الاستثمارية داخل الاقتصاد المصري هو ما يستحوذ على اهتمام المستثمرين العرب. وحدد ثلاث قطاعات رئيسية تشهد تدفقات هائلة لرؤوس الأموال الخليجية:
العقارات: لا يزال القطاع العقاري المصري، وخاصة المشاريع الكبرى والمدن الجديدة، مغرياً لرأس المال الباحث عن قيمة أصول ثابتة ومردود مرتفع.
السياحة: بفضل المقومات التاريخية والجغرافية، تستمر السياحة في جذب استثمارات ضخمة تهدف لتطوير البنية التحتية الفندقية والخدمات.
الطاقة المتجددة: مع التوجه العالمي نحو الطاقة النظيفة، أصبحت مصر مركزاً إقليمياً جاذباً في قطاع الطاقة المتجددة، خاصة في مجالات طاقة الرياح والطاقة الشمسية.
وفي ختام تصريحاته، لم يغفل المستثمر خالد العمري عن التأكيد على أهمية الخطوات المستقبلية لتعزيز هذه الجاذبية.
شدد العمري على ضرورة تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص، موضحاً أن هذا التعاون الفعال هو السبيل الأنجع لتذليل العقبات التي قد تواجه المستثمرين الأجانب. فمن خلال الشراكة الحقيقية، يمكن تسريع وتيرة المشروعات وضمان تحقيق الأهداف التنموية المنشودة للاقتصاد المصري.
وخلص العمري إلى أن موقع مصر الاستراتيجي وعمقها الإقليمي، مقترناً بإرادة الإصلاح الحكومية، يجعلها قاطرة نمو رئيسية لاقتصاد المنطقة.