خبراء التربية ” يلتقون في ميدان التعليم لمناقشة الابتكار والاستدامة
” خبراء التربية ” يلتقون في ميدان التعليم لمناقشة الابتكار والاستدامة
متابعة – علاء حمدي
خبراء التربية ” يلتقون في ميدان التعليم لمناقشة الابتكار والاستدامة
التقي ” خبراء التربية ” في ميدان التعليم لمناقشة الابتكار والاستدامة حيث نظمت كلية التربية بجامعة الامارات، وبالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، ملتقى ميدان الثالث، تحت شعار “نحو تعليم مبتكر ومستدام” والذي يهدف إلى تطوير الكادر الإداري والتعليمي في قطاع التعليم وطلبة كلية التربية، وذلك بحضور الدكتورة هالة الحويرص -عميد كلية التربية بالإنابة، والدكتورة نجوى الحوسني -وكيل كلية التربية، والدكتورة هند الطير- مدير إدارة العلوم والتكنولوجيا والبحث العلمي, نائب ثان للمدير التنفيذي للابتكار، بوزارة التربية والتعليم، وعدد من القيادات الأكاديمية وأعضاء هيئة التدريس في كلية التربية والعاملين في الميدان من الشركاء الاستراتيجيين.
وأكدت الدكتورة هالة الحويرص على “سعي كلية التربية من خلال هذا المتلقى إلى إشراك الشركاء الاستراتيجيين في تطوير برامج الكلية عن طريق تقديم معلومات ذات الصلة للتعرف على آخر المستجدات في مجال التعليم بدولة الإمارات، حيث يهدف الملتقى إلى تشجيع تبادل أفضل الممارسات في التعليم، ومشاركتها بين المؤسسات والهيئات التعليمية داخل الدولة، وذلك دعماً واستمرارية لتطوير التعليم”.
وأضافت “من ناحية أخرى، تكمن الفكرة وراء هذ الملتقى في ضمان تحقيق تكامل أفضل في ممارسات التعليم، تكاملاً مع كافة المؤسسات التعليمية، بحيث تصبح قادرة على تقديم أرضية ثابته للاستمرار والاستدامة، من أجل تحسين أداء المعلمين والطلبة، وأضافت في ختام كلمتها في افتتاح فعاليات الملتقى: “إن دولة الامارات تولي مجال الاستدامة اهتماماً كبيراً، حيث تضع الاستدامة في الابتكار في مقدمة أولوياتها الاستراتيجية، حرصاً منها على إنشاء جيل واع ومتعلم، وقادر على الابتكار والمساهمة في تطوير المجتمع”.
من جانبها قدمت الدكتورة هند الطير، مدير إدارة العلوم والتكنلوجيا والبحث العلمي, نائب ثان للمدير التنفيذي للابتكار، بوزارة التربية والتعليم، عرضاً عن أهمية الابتكار في دولة الامارات من خلال الرؤية الوطنية الاستراتيجية المستقبلية للعام 2071 احتفالاً بمئوية دولة الإمارات، لتكون الأولى على مستوى التعليم في العالم.
وتم خلال الملتقى تكريم المتحدثين والمحاضرين للورش التعليمية حيث تم من خلال هذا الملتقى عقد 16 ورشة تدريبية تحت أربع محاور وهي التقييم من أجل التعلم, الابتكار في طرق التدريس, التنوع في التعلم وجودة ورفاهية حياة الطالب.