عوامل طبيعبة أم عملية انتحارية تفجر سد درنة بالمياه ممزوجة بالإهمال وعدم المعرفة بالسيول من أين أتي ؟ هل من البحر أم من السد ؟ ومن الذي تلقي الخبر ؟ ولم يعرف من الذي قام بالتنبيه علي المواطنين بالتوجيه الصحيح ؟ حتي أصبحت جثث أبناء درنة مبعثرة في أنحاء المدينة مشهد يبكي كل من يراه ، هناك أم تبحث عن أبنائها وهيا تبكِي بحرقة علي أبنائها وهم تحت أشلاء منازلهم وبلهفة الأمومة علي أبنائها لتخرجهم من تحت الأشلاء وتنقب عنهم بيديها وتقول كانوا هنا يلعبون تجلس علي الأطلال علي أمل خروجهم ولم تترك المكان فدرنة بعدما استيقظت من غفلة النزعات التي كانت فيها فدرنة كانت تعاني من مؤيد ومعارض علي تطبيق الفكر والتشريع التي كان سائدا آنذاك وغرقت في حروب بين المطبقين الذين يريدون تطبيق الفكر وقام الصراع فيما بينهم وتحطيم بعض المنازل بسبب الصراعات وجاءت الطبيعة لتجرف ما تبقي من بقايا الصراعات الآدمية
في منظور الثقافة درنة تقتني مثقفين أحمد فؤاد شنيب (1923 – 2007) أديب وسياسي ليبي يعتبر من الرواد الأوائل في حركة التعليم في ليبيا كما تقلد العديد من المناصب في مجال التعليم وهو أيضاً شاعر عرفته الحركة الأدبية وغيره الكثير في مجال المثقفين أما في مجال التاريخ )
و من أوائل البشارة في المسيحية مرقص الرسولي وله مغارة حتي الآن في الجبل الأخضر من المعالم التاريخية التي تذكر بين الشعوب ويعرفون قصتها جيداً في الجبل الأخضر قبيلة الشواعر من أجل الزراعة ويمتلكون الأراضي الزراعية المحيطة بالمغارة وهي حتي الآن رمز من الرموز الأقوى في الديانة المسيحية مرقص الرسول وحتي الآن يذكر اسم أم مرقص الرسول بين الشرقيين علي الأمهات كبار السن باسم أم مرقص الرسول ويقولون يا حانة علي المرأة كبيرة السن أي العجوز ينادونها الليبيون الشرقيون وخاصة درنة وذلك دليل علي ترك تاريخ تلقائي مسمي بالأسرة الليبية يتجول بينهم وكثيرون لم يعرفوا معني هذا الاسم
ومعروف إعلامياً وشهرتها هي عين مرقص التي تتدفق منها المياه من قلب الصخور أرسلها الله له ليتعايش بها في حياته اليومية في وسط الصحراء والقصة المعروفة الأخيرة وهي قصة الأسد الذي كان يتجول ولم يؤذي أحداً وكان كالحيوان الأليف وكانت ليبيا تسمي لوبيا في العهد القديم فخرجت البشارة المسيحية من أجل مرقص الرسول الذي كان يبشر باسم السيد المسيح فدرنة لها تاريخ ففيها صحابة رسول الله ومقابرهم في المسجد علي اسمهم وهو مسجد الصحابة .
