ادب وثقافة
دعائي لها
دعائي لها
دعبدالواحد الجاسم
دعائي لها
دعائي دائما أن يدوم سؤولها
يوما حتى يطيل الله في بقائها
أتأمل في كل لحظة القرب لها
لاأجد بين كل الجمال عديلها لا
إلا ما الدهر راع الذي رعى قلبي
فكيف إذا أخبرتها يزيد ذهولها
طرقت باب لقلبي ظل مقفلاً
نحتت جدار القلب وكتبت إسمها
إفتدت قلباً جريح تعلق بجمالها
أطلقت سهماً أصاب عديد نبالها
أرسل أقلامه يبحث عن حرفها
من كثر تجوالها قصر من طولها
فأدرك ما لا تدرك النفوس عنها
نالت ما لم تنله جميلات غيرها
لو أغمضت مدينة ينقص ضياءها
أنارت بوجناتها طرق دامس ظلامها
وما تلك الدموع التي من مقلتها
إلا لؤلؤ يتساقط من جفونها
لها آثار السحاب في مسيرها
تتساقط القطرات لامعه في هطولها
لاتوصف جميلة إلا وأنت نفسها
عفا الكتاب أقلامهم من خيالها
