شريط الاخبار

دعني وشأني لا تُقم أوجاعيي

جريدة موطني

دعني وشأني لا تُقم أوجاعيي

بقلم
علي عبدالله الشراعي
دعني أنامُ على سريرِ جراحي
تاللهِ إني ماسألتُكٓ رحمةً
أو رأفةً يامن كسرت جناحي
يامن عطيتُكٓ ماملكتُ بدنيتي
فأسرتني وأبيتٓ منك سراحي
أسبيتني دونٓ النساءِ تركتني
بينٓ العراءِ عشيتي وصباحي
ووهبتني سيفٓ المتاهةِ لامعاً
فطعنتُ روحي دونما الأرواحِ
ورضيتُ قدري لااعتراضٓ وكلما
مرت طيوفكٓ غادرت أفراحي
غادر حياتي لاتُنغص عيشتي
إني عٓذرتُكٓ فلتفزْ بسماحي
وصنع لنفسكٓ من غروركٓ خمرةً
وأشرب فروحكٓ لوثتْ أقداحي
إني ظننتُكٓ مٓعلمٌ فحفظتُهُ
في القلبِ لكن عافهُ سُياحي
فنزعتُه ثُمٓ أهتديتُ برميهِ
في عالمِ الأمواتِ والأشباحِ
وعلمتُ أني قد أتيتُكٓ وردةً
فقطعتني لا لم تكن فلاحي
وستبقى روحكٓ في الغرامِ سفينةٌ
إن أشرعت لاتمضي دونٓ رياحي
بقلم
علي عبدالله الشراعي
11/12/2023

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار